إعداد زهراء 🌹
– ينادي #المخ : أريد مسكن لهذا الصداع فقد أتعبني !
– ترد عليه #المعدة : أرجوك سيدي المخ لا لا فالمسكنات ترهقني ..
– يرد #المخ عليها بتهكم : وهل أبقى أتحمل الألم لكي لا تتعبي أيتها الأرملة !
– تتدخل #الكلى : المعدة معها حق .
– يرد #المخ على الكلى : لم يبقَ إلا أن نأخذ رأي مؤسسة الصرف الصحي .
– #الكلى غاضبة : خذ مسكن إذاً و ابحث لك عن تصريف وتنظيف لسموم الدم و البول لأن حبة المسكن ستوقف عملي 4 ساعات و سأدخل في فشل كلوي رويداً رويداً ..
– يستقيظ العجوز ( #الكبد ) و يقول : توقفوا عن الصراخ ، أيتها الكلى لا تتوقفي عن العمل فيكفيني السموم التي تأتيني من المعدة فقد أنهكتني وتباً لهذا الجسم الذي لا يعرف كيف ينظم غذائه !
– يعاود #المخ : أرجوكم ارحموني أريد مسكناً فأنا أعمل منذ الصباح !
– يرد عليه #القلب : أنت تعمل منذ الصباح !!! أنا أعمل منذ خلق هذا الجسم ولم أشتكِ ، أرجوك خفف من أفلام الدراما التي تشاهدها يا ابن أمي ، أنا الآن في جلسة أُنس مع الغدة الدرقية أظن أنها تحبني ” فلا تفسدوا علي جلستي و إلا سأتوقف عن الضخ وسنرى من سيوصل الغذاء و الأكسجين لكم ؟
– #الغدة الدرقية : من أزعج قلبي ؟
– يتدخل #البنكرياس متسائلاً ؟ جدالكم له علاقة بالسكر ؟
– ترد عليه #الغدة الدرقية : لا عد لنومك فأنا ضابطة عمليات الأيض و السكر .
– #المخ : ما شاء الله عليكم ! كل منكم همه نفسه فقط ! إذاً سأفصل الكهرباء ( البوتاسيوم ) عن العضلات و أطفئ العين و سأنام لم يتبق لي حل آخر .
– #الرئتين : نم عزيزي نم لكن لاتغطي وجهك كالعادة أريد أكسجين نقي وعندما تغطي كامل وجهك لايصلني أكسجين كافي وأرجوك ثم أرجوك لا تشغل المكيف
– #المخ : حاضر جدتي .
– #المخ مكملاً : سأوقف الجسم عن العمل و أعط أمري للنوم و سأبقي إضاءة اللاوعي تعمل إذا أراد أحدكم شيئاً …
— بعد ساعة نوم يُوقظ #الجلد #المخ قائلاً : ارتفعت درجة حرارتي قم وشغل لي التكييف !!!
– #المخ غاضباً : لم يكن ينقصني إلا أنت يا ” ملهي الرعيان ! نم وتوقف عن الحك.
كل تلك الدراما الصامتة تحدث فى جسدك بلا صوت…
عبر عنها ببلاغة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
اذا اشتكى منه عضو..فالأعضاء تشتكي …
تداعى له سائر الاعضاء..بالسهر والحمى..تتداعى وتسهر….
حينما يتحدث جسدنا ولا نسمعه.
فتبارك الله أحسن الخالقين.