وجاء في المقال: بحسب وسائل إعلام أميركية، “حدد” الرئيس الأمريكي جو بايدن موعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بالسادس عشر من فبراير الجاري.

وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: “لقد أقنعت النخب الغربية نفسها بأن روسيا على وشك مهاجمة أوكرانيا، لذلك يجب إنقاذ أوكرانيا، وجرها إلى الناتو … على الرغم من أن الذين يفهمون ما يجري عمليا في أوكرانيا قلائل. فأمريكا في حاجة إليها فقط كأداة لمنع روسيا من أن تصبح قوة عظمى في أوروبا مرة أخرى”.

ووفقا له، تسعى روسيا عن حق إلى الحصول على ضمانات من الناتو بعدم اقتراب بنيته التحتية العسكرية من حدود روسيا.

وقال: “ليكن البولنديون والهنغاريون والآخرون رسميا في هذه الكتلة، وليجلسوا هناك… لكن البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو لا ينبغي أن تكون موجودة على أراضي هذه البلدان. ناهيكم بأراضي دول البلطيق وأوكرانيا وجورجيا. إذا وافق الناتو على ذلك، فأعتقد بأن موسكو ستوافق أيضا على سحب عتادها العسكري بعيدا عن الحدود الغربية. كل هذا ممكن، وينبغي فقط بدء عملية تفريغ الشحنة هذه. من الصعب للغاية على الغرب الاعتراف بأنه المذنب في الوضع الحالي. لكن روسيا لا تريد التراجع بعد الآن. يود بوتين، كما أفهمه، أن يسجله التاريخ الروسي كرئيس أوقف توسع الناتو وصحح أخطاء غورباتشوف ويلتسين. بالنسبة له، هذه مهمة تاريخية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب