<><>ياوطني مسني الضرُّ<><>

 

بقلم خالد سويد

كفاك ياوطني ،ضاقت بنا السبلُ
ثَقُلَ الحمل … وناءت عنه الإبلُ

تعاورتني النائبات … ظلام ،ليل
ولقمة العيش … لم تعد ،تُحْتَمَلُ

الماء .. والكلأ كلٌ في احتساب
تنوعت الموازين …. تعبٌ ،وكللُ

تجوع الشعوب ..وتدمع عيونهم
لاتحسبن دموع الليث .. تتوسل

هرمنا … حتى صارت ،حساباتنا
تساهرنا ليلنا ،حتى دمعت المقلُ

أتدري ياوطني مَنْ وَلِمَنْ أنتسب
من قريش وهاشم .. دالت دول

أ نامن أمية والعباس من أندلس
بحار الدنيا تعرفني النهر والجبلُ

واليوم بفضلكم اللاجئ والنازح
والجائع المشرد ..حلَّ بي الجهل

هو قيصر وقوى البغي تحاصرنا
تنفث السمَّ ..وفي الوريد تتسللُ

حتى الهواء … لو شاءت ،تمنعه
وفي الإصلاح ..والحرية تتجملُ

تدعي العدالة .. وفيها الوحوش
كواسر …. نفوسهم ،للقتل تتعلل

بئس الحضارات في الدم تستتر
وبالمكر ..لخيرات الشعوب تصل

لقد مسنا الضرُّ … وتعاظم ،الألم
رباه لمن أشكو قيصراً ..وأتوسلُ

هدني الضعف … وهانت حيلتي
أبعد قوى الشر قد جافاني الأملُ

هي ديار الشام … ومنك ،مباركة
فيها الوليد ..وزينب والخير طللُ

هي القدس والناصرة.. والمعراج
مهد عيسى ،فيها الفضيلة والمُثُلُ
بقلم خالد سويد
موقع مجلة كواليس