كل الوساطات السياسية والماكينات الإعلامية والمنصّات المأجورة لم تفلح في تبرئة المقدم سوزان الحاج من فضيحة التسبّب في سجن مواطن بريء لأكثر من مئة يوم ظلماً، ولم تمسح العار الذي لطّخت به شرفها العسكري باستغلال منصبها كرئيسة لمكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية، في فبركة واحدة من أبشع الجرائم، هي التعامل مع العدو الإسرائيلي، لمجرّد التشفّي والانتقام من الممثل المسرحي زياد عيتاني بعدما تسبّبت تغريدة لها بنقلها من مركزها.