حنين سعادة كريّم أطلقت مبادرة تأمين فرص عمل للشباب اللبناني.. هل من يبادر؟!!


أطلقت مبادرة جديدة مشكورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تأمين فرص عمل لشبابنا وشاباتنا العاطلين عن العمل، مما أثار فضولنا في مجلة وموقع “كواليس” للتعرف على كيفية ولادة هذه الفكرة وما هي أهدافها، ومدى التجاوب معها، سيما وهناك بعض الاشخاص الذين يروجون لحملات وهمية، فقط لأجل التجارة والكسب المادي.

مع صاحبة المبادرة الآنسة حنين سعادة كريّم كانت هذه الدردشة السريعة للتعرف أكثر على الخطوات التي تعتمد عليها لإنجاح مبادرته خاصة فيما يتعلق بضرورة أن يكون لديها شبكة علاقات مع مؤسسات وشركات محلية وعالمية، ومدى التجاوب لغاية الآن وهل تحقيق أية نتائج ايجابية على الارض.. عن كل هذه التساؤلات قالت:


إسمي حنين سعادة كريّم. حاصلة على ماجيستير إدارة أعمال وبكالوريوس تصميم غرافيكي من الجامعة اللبنانية الدولية.
خطرت لي فكرة المبادرة بعد أن قرأت عن ارتفاع نسبة البطالة في لبنان إلى فوق الـ 60 %، ونتيجةً لذلك بات معظم الشباب والخريجين بلا عمل، حتى أن بعض العيل لم يعد لديهم أي مصدر مادي لتأمين أبسط احتياجاتهم. وتضيف: ومع الأزمة المالية الحاصلة في لبنان، جاء فيروس كورونا ليزيد الطين بلة. الكثير من المؤسسات أقفلت وصرفت عمالها، ومنهم من أخفض الأجور والرواتب لعدم القدرة على تغطية المصاريف وبغية الإستمرار وعدم الوصول للإقفال، رأيت أنّ علينا أن نواجه الواقع لا أن نهرب منه، ولذلك وجدت أن الحل هو أن نتّكل على الشركات الخارجية خصيصاً اللبنانية في سبيل إحياء الأمل لأبناء الوطن وعدم الهجرة للخارج.

أما بالنسبة للتجاوب على هذه الحملة قالت: حصلت على إعجاب كبير من الصحافيين الذين بادروا للاتصال بي وإجراء المكالمات للاستطلاع عن الفكرة ونشرها كونها بادرة ملفتة وفيها عمل إنساني لمساعدة أبناء بلدي العاطلين عن العمل ويقوم الكثير من الأصدقاء بنشر الفكرة لأصحاب المؤسسات والمؤثرين في المجتمع الذين بدأوا أيضاً بدعمي معنويًا ويحاولون استقطاب أصحاب الشركات للمشاركة بفتح فرص العمل عبر الإنترنت.

من ناحية علاقاتي مع المؤسسات، فإن لي الكثير من المعارف حول العالم منهم أصحاب شركات ومدراء عالميين، كما وأنني متطلعة كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تشكّل أسرع وسيلة لإنتشار المبادرات كما وأنني رئيسة أساسية في صفحة لبنانية أخرى أعمل فيها لساعات وأنا أجمع الوظائف من كل المواقع وأضع الإعلانات التوظيفية بشكل مجاني لكي أساعد من لا يجد عملًا أو حتى من لا يعرف أين يجد إعلانات فرص العمل. أنا اليوم أعمل بجهد لكي أستقطب أكبر نسبة من الشركات لكي تشارك بإنقاذ لبنان ودعم الشباب اللبناني المثقف والمتعلم عبر إقناع الشركات، أن هذه المبادرة ستفيد كلا الطرفين فالشركات عينها ستقوّي شبكة تواصلها في لبنان وسيصبح إسمها معروفاً أكثر بعد أن يتطلّع الناس على موقعها عندما يحاولوا البحث عن الشركة قبل التقديم على الوظيفة والمعلنة على صفحتنا.
من ناحية التجاوب، أعترف بأن لدي الكثير من الداعمين لكن أكثرهم ليسوا بمعارفي بل أشخاص أعجبوا بالفكرة وبدأوا بنشرها نظراً لأهميتها والدور الذي ستلعبه في إحياء الوظائف، لكن قليل من المعارف من يدعمني ربما ليس الجميع من يتمنى لنا النجاح، لكن هذا ليس المهم، ما يهمني أن تصل الفكرة وأن أنجح في مساعدة أكبر نسبة من اللبنانيين وعلى أي حال على نواياكم ترزقون.

فؤاد رمضان

شاهد أيضاً

ثلاثيّة العراق والضفة وسورية تلاقي اليمن ولبنان وغزة

ناصر قنديل – ثمانية أيام فقط هي التي مرّت على الردّ الإيراني على استهداف القنصلية …