مأساة الحالمة تعز .. ملهاة تحالف العدوان؟!

 

أسامة القاضي – ناشط سياسي يمني

دائماً ما يستخدمون تعز كبيدق وورقة إضافية لتحقيق مآربهم ، أي حقيقة هذه التي يريدون غرسها في عقل الكائن التعزي وهم لا يستطيعون تعريف تحالف أبناء هذه المدينة الذين ينتمون ولا ينتمون إلى الإصلاح وينتمون ولا ينتمون إلى طارق عفاش كذلك ينتمون ولا ينتمون إلى أبو العباس ، في تعز ، هذه القطعة الفردوسية التي تم تخريبها بشكلٍ ممنهج ، كلما انتفخ فيها رأس قيادي عسكري وضم تحت إبطه مجموعة من مرتزقة هذه المدينة يقوم بالمتاجرة على حساب المكان والإنسان ، كم كتبت عن تعز ، وكم بكيت فعلاً عليها ، وكم أحبها هذي المدينة ، كم أحب لهجة أبنائها وناسها ، لكن هناك من يريد أن يخفف عنها زحمة البشر عن طريق التقتيل بهم لأجل دول الخليج المُستعبده ، يتحرك اليوم طارق عفاش لإشعال جبهات تعز ، والفوضى ليست في تحركه فقط ، وإنما فيما ترك خلفه العسكور طارق وأبو العباس وحزب الإصلاح ، بؤس وفقر وجوع وغلاء مرتفع وعملة متدهورة وانفلات أمني وظلم وبطش وسرقة أراضي وتسلط على الرأي ، الموت يترصد هذه المدينة ولا أريدها أن تموت ، الجوع لا تتجه بطن أيًا من هوامير هذه المدينة لحله ، يريدون من تعز مساعدة مارب في تعز بأبناء هذه المدينة وفي مارب يقاتل الكثير من أبناء هذه المدينة ، ومارب ماذا ، مارب لم تقم لأجل تعز بإرسال أي واحد من بنيها ، ومن تعز يضحي تجار البشر للدفاع عن حدود السعودية ، ومن تعز أيضاً يريد تجار البشر أن يحرروا بها الجنوب لأجل الإصلاح ، ماذا أقول بعد ، وكيف أتكلم ، أنا حزين لأجل هذه المدينة الحزينة ! .

شاهد أيضاً

هآرتس: دول عربية دعمت إسرائيل تواجه صعوبة في تبرير موقفها لشعوبها

توقع جاك خوري محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تواجه دول عربية قال …