الدكتور وسام حمادة يعزف “كلمات على وتر”

” كلمات على وتر” لقاء يحمل بطاقة تعريف لمبدعين زينوا الوتر بحروف من أنغام والكلمات بريشة من ألحان….

وبطاقة العدد للشاعر “غسان مطر”

من أعالي جبال تنورين أطلّ غسان مطر … شاعراً…و سياسياً و صاحب فكر عقائدي، انتخب لدورتين نائباً في البرلمان اللبناني حاملاً في جعبته الديبلوماسية حلم التغيير وهو أمين عام سابق لإتحاد الكتّاب اللبنانيين
شعره التزم الوجع الإنساني والهمّ الوطني، إنه شاعر الحرية والأرض وفلسطين
نشر دواوينه بتقطّع بدءاً من عام 1965
له أربعة عشر ديواناً منها “عزفٌ على قبر لارا”، “لمجدِك هذا القليل”، ” بكاء فوق دمّ النخيل”، “للموت سرٌ آخر”، “أجراسٌ لمئذنة الموت”ولديه عدد من النصوص الشعرية المُغناة، منها “سرقني الزمان… سرقني المدى” التي لحنها زياد الرحباني.
تجده في خِضَمّ الأحداث يكتب نصوصاً وقصائد للمقاومين في لبنان ولمعشوقته فلسطين ، محافظاً على صفته كشاعر ملتزم قضية الأرض والإنسان، من دون أن يتناقض ذلك مع العمل السياسي الذي مارسه مناضلاً في الحزب السوري القومي الإجتماعي حيث لا تناقض بين الإبداع والقضية.
فشاعرنا يعتبر أن المرحلة اللاحقة لم تعد صالحة لكتابة الغزل فالظروف لم تعد تسمح لنا بذلك.
“هناك أولويات ضاغطة على الوجدان والقلب والضمير”
غسان مطر قصائده تبدو كنفيرٍ عام يُذكِّر دائماً بأنّ الإبداع لا ينفصل عن الإنتماء والإلتزام بقضايا المُجتمع والناس.

كلمات له زينت الوتر بعنوان: “ماذا أدعوك”

 

ماذا أدعوكَ وأنتَ دمي ..   وسماؤكِ أنوارٌ وحنانْ

سمّيتكَ في بالي قمراً ..   وزرعتك ما بين الأجفانْ

وغفوتَ وأنتَ على شفتيَّ ..الوردُ العابقُ في نيسانْ

وصحوتُ..الموتِ يشلُّ دمي .. والمآتم يملأ كلَّ مكانْ

وطنٌ مثقوبُ الروحِ ..    فلا فرحٌ في الروح ولا إيمان

وطنٌ تنخرهُ الريحٌ ..     فلا سقفٌ يحميه ولا جدران

وطنٌ زَوَّرنا فيه الدينَ ..  وشوّهنا وجهَ الرحمان

هذا يتستَّرُ بالإنجيلِ ..  وهذا يُقسِم بالقرآن

واللهُ غريبٌ بينهما ..    والغالبُ بينهما الشيطان

“ماذا أدعوك” على وتر:

 

لمتابعة الصفحة الفنية:

https://www.youtube.com/channel/UCmt1s_2wrLh2Os8sqMymdtQ

شاهد أيضاً

مؤمن الرفاعي بحث مع معاون الامين العام ل “حزب الله” الاوضاع في لبنان والمنطقة

التقى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، معاون الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ …