تسويات ولقاءات تطيح بالإنتخابات

نضال عيسى

في غمرة الحديث عن الإنتخابات وموعدها وتأكيد الجميع على أجراءها في الموعد المحدد؟ ما زال السياسيون يضحكون على عقول المواطنين بكل شيئ ولا يملك أحد جرأة قول الحقيقة

بلد تحكمه التسويات ولقاءات تحصل في الليل خوفا” من عيون النهار التي قد تفضح ما اتفق عليه في صالونات سياسية تضع السيناريو وتنتظر لحظة الحسم فتعلن الحلقة الأخيرة
وهنا سوف أقول الحقيقة والأتي من الأيام سوف يقرر القاريء ما قلته اليوم
وفي هذا السياق وبعض المعطيات وقليل من التحليلات لن تجري الأنتخابات وسوف يتم تأجيلها لستة أشهر على أن ينتخب هذا المجلس الممدد لنفسه رئيسا” للجمهورية والمرشح الوحيد والذي اتفق عليه داخليا” وخارجيا” سيكون الوزير السابق سليمان فرنجية
هذا الطرح لم يأتي وليد لحظة إنما ضمن سلة تسويات ستبدأ من الأسبوع المقبل بإيجاد سيناريو تقديم أستقالة الوزير جورج قرداحي بطريقة تحفظ كرامة موقفه وشعور حلفاءه
وينسحب ذلك على اعفاء القاضي طارق البيطار عن متابعة ملف المرفأ؟ لينطلق العمل على تسويات داخلية ستكون أحداث عين الرمانة أحدها؟؟ من خلال تسليم الأمر للقضاء الذي سيكون كمَن يمسك العصا من منتصفها…..مستندا” إلى حكمة الحزب وسيده على عدم المس بالسلم الاهلي والذهاب إلى حرب أهلية
كل ذلك يعمل عليه في مطابخ سياسية كبيرة وسوف تنضج الوليمة قريبا” ويبقى مَن الذي سيملك الجرأة ويعلن ذلك
سوف ننتظر ونرى ؟؟

نضال عيسى