ميقاتي استقبل فرنجية: لا يوجد أي مؤامرة ضد احد ولبنان لا يحكم بالعصبيات بل بالتوافق

إستقبل الرئيس نجيب ميقاتي رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية  ظهر اليوم في دارته في طرابلس في حضور النائبين نقولا نحاس وطوني فرنجية والوزيرين السابقين يوسف سعادة وروني عريجي.


بعد اللقاء قال الرئيس ميقاتي: نحن سعداء اليوم باستقبال أخينا سليمان بك فرنجية في منزلنا فى طرابلس، وهذا الأمر يندرج ضمن العلاقة الطبيعية  التي تربطنا مع بعضنا البعض وبين عائلتينا، كما زغرتا و طرابلس. إننا متفقون دائما  على المواضيع السياسية الكبرى وعلى موضوع الإنماء في منطقة الشمال ككل، وقد بحثنا في هذا اللقاء في عدة مواضيع، وأكدنا أن لبنان لا يحكم بالعصبيات بل بالتوافق. سمعنا اليوم كلاما طائفياً يحمل تهديدات واستفزازات، ونتمنى الا يكون له اي صدى. علينا أن نواجه معاً المواضيع الاقتصادية والاجتماعية، ونتمنى أن يكون الأداء السياسي افضل حتى ننتهي من هذه المرحلة الصعبة.

وتابع: تطرقنا أيضاً إلى موضوع الاداء الحكومي والتخبط الحاصل داخل هذه  الحكومة وعلى صعيد قرارتها ونحن نتمنى بكل صدق ان تنجح هذه الحكومة بعملها لان نجاحها هو نجاح للبنان، ولا يوجد أي مؤامرة ضد احد ولا احد يريد أن يأخذ مكان احد. “صحتين على قلب الكل” والمهم أن ينجح لبنان.

فرنجية

من جهته  قال الوزير فرنجية: نفتخر بالعلاقة المميزة مع هذا البيت ، ومنذ أن  وعيت على هذه الدنيا  أعرف العلاقة الجيدة مع آل ميقاتي ، وقد دخلنا معا  إلى المعترك السياسي وكنا في كتلة واحدة نحن والرئيس ميقاتي. واليوم زيارتنا طبيعية  لمنزل أخ وصديق، وقد تداولنا بكل الامور ولدينا نظرة موحدة لهذا البلد ودائما نحن نحرص على الوحدة الوطنية والأنصهار الوطني وإلى جانب مدينة طرابلس والشمال ككل. اليوم جئنا لكي نؤكد المؤكد، وهو اننا دائما عائلة واحدة ومتفاهون مع بعضنا البعض  بأقصى الدرجات وفي أصعب وأقسى الظروف التي مرت على  لبنان.

اضاف: دائما وفي أيام الانقسام الطائفي كانت تجمعنا مع الرئيس نجيب ميقاتي ومع الرئيس رشيد كرامي والوزير  فيصل كرامي  وجميع المحبين افضل العلاقات وكنا عائلة واحدة وسنبقى باذن الله كذلك .  

وردا على سؤال عن موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الخير قال :حماية لبنان هي الأساس والعنوان،  ونحن نتصرف على هذا الاساس، ومن خلاله علينا العمل سياسيا لحماية وطننا .بالسياسة علينا أن نحمي وطننا  وفق الاستراتيجية التي تحقق هذا الهدف. وفي النتيجة هذا ما يريد غبطة البطريرك الوصول اليه ، وهو حماية لبنان من  الفتن التي تحاك  له،  ونحن نقف إلى جانبه  في حماية لبنان، ولكن في الوقت ذاته، اذا كنا سنلزم انفسنا مسبقا بامر معين فسنصل الى موقع يخنقنا. علينا أن نراقب ما يحاك خطوة وراء خطوة ونتخذ الموقف المناسب تباعا ونتصرف على هذا الاساس لنحمي البلد.

شاهد أيضاً

#سبعون # ميخائيل_نعيمه

أتعرف أنّ ملايين من الناس يعتقدون أنّ حياة الإنسان لا تبتدئ في المهد ولا تنتهي …