القدس قضيتي ولن نتنازل عن ذرة تراب من الأقصى؟!

أسامة القاضي / نائب رئيس الحملة الدولية للدفاع عن القدس فرع / اليمن

مايحاول الكيان الاسرائيلي أن يفرضه اليوم على الأرض في نوايا إسرائيلية تندرج في الحقيقة بتغيير الطابع الديني التاريخي والطابع الحضاري للمدينة المقدسة، ومن ضمن ذلك “التغيير في المقدسات” ما يمر به المسجد الأقصى المبارك، وما تمر به المدينة المقدسة في هذه الأيام وبشكل عام الأرض الفلسطينية، وفيما يتعلق بقضية الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك لا يوجد شك بأنها ازدادت في الفترة الأخيرة حيث كانت الأعداد قليلة.

أصبح هنالك دعوات من خلال كافة وسائل الاتصال والإعلام الاسرائيلي يدعون هؤلاء المستوطنين والجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنتسب الى الهيكل المزعوم وغير ذلك بدعوات واضحة وصريحة لكل أبناء اليهود ولكل الشعب الفلسطيني حتى يأتوا الى المسجد الأقصى المبارك بحجة طبيعة الحال أنهم يأتون كما يزعمون الى مكان يعتبروه “جبل الهيكل” كما يسمونه، لكن بالتأكيد أمام التسمية الإلهية والربانية للمسجد الأقصى المبارك وأمام رؤية المسلمين للمسجد الأقصى بأنه جزء من عقيدتهم، وانه قبلتهم الاولى وانه مكان عبادتهم وعبادة من خص بهم تماما”.

يبقى المسجد الأقصى مسجد إسلامي بقرار رباني وهو للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، وهذا هو المسجد الأقصى وحكم المسجد هو حكم الذي يستعمل ويدخل الى المسجد الأقصى متعبدا هو المسلم فقط في ظل هذه التسمية، وفي ظل هذا الانتماء الديني العقائدي التاريخي التعبدي وكل ما يشمل المسجد الأقصى وكل تلك المعاني الإيمانية المتعلقة به وبطبيعة الحال هنالك منهاج للإسرائيلي المحتل أن يهود المدينة المقدسة فكيف يمكن أن يهود بالمدينة المقدسة وما زال المسجد الأقصى وسيبقى بحول الله وقوته عنوان اسلامية هذه المدينة وهو عنوان عروبة هذه المدينة وهو عنوان فلسطينية هذه المدينة”.

ختاما :
تمثل عملية سيف القدس رسالة واضحة للاحتلال بأن القدس والأقصى للمسلمين وحدهم ولا تنازل عن ذرة تراب من الأقصى فالشعب الفلسطيني وفي مقدمته أهل بيت المقدس حريصون كل الحرص على حماية هذه المدينة، وقد تصدوا لسلطات الاحتلال في انتفاضتهم في باب العمود وحي الشيخ جراح حتى اليمنيين اليوم جاهزون ومتحفزون للجهاد في حال لأي اعتداء يقوم به الاحتلال، كما يرفص ابنائه مخطط المدن المقترحة من بلدية الاحتلال والذي يهدف لطمس هوية القدس ومعالمها وتراثها، واصفا ذلك بالمشروع العدواني الذي لن يُقبل به في أي حال من الأحوال.

شاهد أيضاً

*قتل زوجته بطلقين نارييَن بسبب خلاف بينهما، وقطّعها بمنشارٍ كهربائي ودفـنها في حديقة المنزل وشعبة المعلومات أوقفته وضبطت سلاح الجـريمة.

  2024-04-20 صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: …