الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) يزور مع القائم بأعمال سفارة

قام الامين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)  سماحة آية الله الشيخ رضا رمضاني يرافقه القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن خليلي ووفد من المجمع بزيارة تجمع العلماء المسلمين، حيث أولم التجمع على شرف الوفد.


وتحدث رئيس مجلس الأمناء سماحة الشيخ غازي حنينة مرحباً بالسادة الضيوف قائلاً :
يسرنا ويشرفنا حضوركم بيننا اليوم في هذا البيت ورحم الله سماحة القاضي الشيخ احمد الزين وكما كان يقول هذا بيت العلماء بيت تجمع العلماء المسلمين هو بيت العلماء، العالم الذي يعيش في أجواء هذا البيت يستشعر كل المعاني الكريمة العزيزة والمجيدة في ظل الوحدة الإسلامية هذه الوحدة التي أمر الله عز وجل بها أمراً واضحاً فقال” وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا” هذا الاعتصام بكتاب الله عز وجل وبهدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبهدي الآل الكرام وبالأصحاب الأخيار الذين عرفوا معنى رسالة الإسلام التي تقوم على توحيد الله وتوحيد الكلمة. نحن هنا في تجمع العلماء المسلمين نعلنها على الملأ ونكررها صراحة ودون مراوغة ودون مواربة نحن تحت خط الولي الفقيه في كل ما يقرره السيد الولي الفقيه حفظه الله لنرى يوماً مجيداً بإذن الله في تحرير فلسطين وعودة أهلها المشردين المضطهدين في بقاع الأرض إلى ديارهم, ومحاربة الاستكبار العالمي في كل مواقع حالة الظلم الذي يعاني منه المستضعفون في الأرض من فعل هذا المستكبر الذي يستذل عباد الله عز وجل، نحن في تجمع العلماء المسلمين نعيش خط الوحدة الإسلامية ونعيش خط المقاومة على هدى من الله وعلى بصيرة من الله عز وجل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة سماحة آية الله الشيخ رضا رمضاني:


إن الوحدة بالنسبة إلينا أنها هي اعتقاد بل هي من أصول الاعتقاد وليست هي مسألة تكتيكية بل هي قضية وهذه القضية نجد انه يجب أن نؤكد عليها وأن نعتبر أن موضوع الوحدة هو موضوع يهم جميع المسلمين، هذه اللقاءات وهذه الاجتماعات وهذا التواصل في الواقع إنما هو ينبعث من المسؤولية لكل واحد منا لأنه يقدم هذه الوحدة بأحلى وأبهى صورها، أنا لم أسمع ولم أرى ولم أقرأ على مر التاريخ أن من لوازم الوحدة بين علماء المسلمين هو الإلتزام بولاية الفقيه، أن هذا التجمع المبارك وهذه الوحدة منبثقة من روح المقاومة وإيمانها بهذه المقاومة، وأيضاً هذه الوحدة بالواقع تكون هي أسوة لكل المسلمين في العالم ولينظروا إلى هذه الوحدة وإلى هذا التجمع أنه المنقذ لهم وهو الذي يعطي من خلاله هذا الاتحاد والإخوة والنمو والعطاء وأن تكون هذه الإسوة ممتدة على مساحة العالم الإسلامي، إن هذا تجمع العلماء يبرهن على حقيقة وأهمية وجود هذه الوحدة الإسلامية . أنا اقترح عليكم أيها العلماء أن تعملوا على هذه المسألة، مسألة ” الفقه المقاوم” وكل يخُرجها على طريقته، ولكن من خلال فقه المقاومة، من خلال حركة الإمام الخميني (قدس سره) وخلفه الصالح الإمام القائد السيد علي الخامنائي وعبر أربع عقود بالواقع تنامت هذه الفكرة، فكرة المقاومة وأصبحت متسعة ومنتشرة في العالم بشكل عام، وهذا ما نشاهده في الواقع على المستوى العملي والمستوى الواقعي في لبنان المقاوم، والآن هو أكبر مصداق عما نتحدث به هو وجود شخص مثل سماحة السيد حسن نصر الله الذي هو سيد المقاومة وكيف من خلاله أعز الله هذه الأمة ونصرها وتقدمت وانتصرت وأعطاها الله الكرامة والعزة، فالله سبحانه وتعالى من خلاله أحيا عمق الإسلام والانتماء إلى هذه القيم بإذن الله سبحانه وتعالى.


أيها السادة العلماء أني أراكم أنوار متلألئة وسُررت بلقائكم، وقد اجتمعت بكم منذ عدة أعوام وأرى أنكم أزدتم إشراقاً وتلألاً وقوة، ويجب أن لا ندع الأغيار والمغرضين أن يدخلوا بيننا فنحن قلب واحد وجسد واحد وروح واحدة وولاء واحد على خط الإمام القائد السيد علي الخامنائي وتحت رعاية سماحة قائدنا المفدى السيد حسن نصر الله.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …