1- تجربتي مع المسرح ٠٠٠

بقلم المهندس عدنان خليفة

ونبدأ حوارنا الإفتراضي مع زياد الرحباني (بيّ المسرح اللبناني) ٠٠
س: زياد أين أنت وزعامتك اليوم؟!. وكيف توصِّف (وعلى طريقتك) واقع البلد؟ !…
ج: واقع البلد؟!.. الجواب في السؤال أي البلد واقع ٠٠ وزعامة المسرح؟! .ليش زعماء السياسة تركوا لنا دور أو مَطرح؟!!.. اليوم مسرحية السلطة هي الوحيدة التي تلعب live ٠٠ وفي التقييم نرى تمثيل فريق مُتّقِن ٠٠ وجمهور فاشل ٠٠ وفساد مشترك ٠٠٠
س: وعن حال اللبنانيين –
ج: إذا بقي حال منشوف –
س: وتعريفك للزعماء ٠٠
ج: مع العقل قائد وشعب ٠٠
ومع الجهل زعم ٠٠ ومااااء ٠٠٠
ونستذكر برناردشو عندما سُئل عن كثافة لحيته مقابل صلعته؟..
او ما يشبهه اليوم بين كثرة الأقوال وندرة الأفعال ٠٠ أو هذا الفرق الشاسع بين العقول
والكروش ٠٠ أو الإستئثار الفاضح للقلّة بكل المال العام ٠٠ أو فائض الزعماء (زعم ٠٠ ومآاء ) وشحّ العلماء (علم ٠٠ وماء) أو٠٠ أو ٠٠
فننضم إلى إجابته الساخرة: غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع.٠٠٠
وأضاف زياد سائلاً كلَ من يتابع الأخبار: من سينقذ الثورة الأنثى البكر من الثور الذكر الهائج من النطح أو الإغتصاب؟!…
وهل الطائف هو ذكر الطائفة بالمساكنة ٠٠ أو المسيار أو المتعة.؟!.. أو زواج ماروني ؟!.
وينعش ذاكرة جمهور الفنانين: هل بطولة عبد الحليم حافظ كانت في فيلم أبي فوق الشجرة أو تحتها؟!..
ويسأل علماء القانون والكانون:
ما أهمية الشيشة في التراث اللبناني وإجتراح التشريعات؟!..
فمثلاً بمجرد إضافة حرف الحاء تصبح حشيشة مُشرّعة والباقي تفاصيل؟!
وختم زياد : ومهما توسّعنا بالسؤالات والإستفسارات ٠٠ وفي كل القطاعات والمتاهات ٠٠ لا إجابات ٠٠ والله ينجينا من الآت٠٠
وبدورنا نعود بالذكريات ٠٠ إلى بداية التسعينيات٠٠٠ أي جمهورية الطائف ٠٠ عندما تمخّضت التسويات بين الرئاسات وكل الصناديق ٠٠ ومجالس اللاأمانات ٠٠ والحكومات اللدودات ٠٠ وما سمّي بالوفاق أو النفاق الوطني!.
وقيل أن الدولة قامت ٠٠ ولملمت الشتات والميليشيات ٠٠ والنتيجة الدولة قُمقِمت ٠٠ وتمَلملت وتَشتتت وتَميلشت ( من المليشيات وليس المالوش ) ٠٠ وكادت ان تتلاشى ٠٠٠
فَذلكوا السياسات والسمسرات ٠٠ وفَبركوا الموازنات ٠٠ وفَزلنوا الشعارات ٠٠
وقيل لجمهور البسطاء ٠٠ انتظروا ٠٠ واستمتِعوا بما هو آت٠٠٠
وما فات قد فات !!!….
وكانت النتيجة دولة ٠٠استوعبتها العصابات ٠٠٠
ونامت نواطير لبنان عن ثعالبه ٠٠ وبقايا الآغاوات ٠٠ فقد بَشِمن وما تفنى العناقيد ٠٠ والدولارات ٠٠٠
ولكن ٠٠ فليتذكّر كل من تخونه الذكريات ٠٠
لم يمت جيل ولىّ عهد الزعامات ٠٠ وهيهات ٠٠٠
من هنا نبدأ ٠٠ وللبقية تتمات ٠٠٠

يتبع-

بقلم المهندس عدنان خليفة