بين نيترات بيروت ونيترات زحلة هل المصدر واحد ؟

بقلم الكاتب نضال عيسى

هي جريمة العصر بكل المقاييس والأكبر منذ قنبلة هيروشيما حتى باتت معتمدة أحداثها في رسميا” في الكتب المدرسية الفرنسية لفظاعتها.
لقد غير هذا الأنفجار وجه المنطقة وسلط الضوء أكثر فأكثر على لبنان وكان وقع هذا الأنفجار بابا” لمزيد من الحصار على لبنان من قبل اميركا ومَن يؤيدها اولا”..
ونتيجة الانقسام السياسي الداخلي ورمي الأتهامات قبل أنتهاء التحقيقات ثانيا”وتوجيه الاتهام المباشر ل ح ز ب الله حتى تبين وجود نيترات زحلة والكمية الكبيرة من البنزين المخزن هناك.
واللافت هو حجم البنزين الموجود تحت الأرض للتخزين مع كمية كبيرة جدا” من نيترات الأمونيوم وهي اكبر بكثير من ل20 طن المصادرة من ال الصقر والتي بيع منها قبل الحجز كميات؟؟ والتحقيقات كفيلة بكشف الكمية المباعة وأين هي الأن..
والسؤال الذي يطرح اليوم قبل الدخول في ما يحصل نتيجة توقيف هذه الشحنة وما سرب من كلام شفهي موجه للقاضي بيطار المحقق العدلي في هذه الجريمة ونسب للحاج وفيق صفا

على الضابطة العدلية والاجهزة الأمنية التي تعمل على التحقيقات مع ال الصقر الاخذ بعين الأعتبار خطورة تخزين هذه المواد وما الهدف منها؟؟ وماذا كان سيحصل لو وقع خطأ وحصل انفجار لا قدر الله أين سيصبح البقاع؟ ؟
وتداعيات هذا الملف وتطوراته هي أكبر من كل تلك الكمية وهنا يجب على الحزب توضيح صحة او نفي هذه الرسالة الشفهية التي نسبت للحاج صفا، فهذه الرسالة لها دلالات كثيرة وخطيرة وهي سيف ذو حدين وهي ليست فقط موجهة للقاضي بيطار فهناك أطراف كثيرة تريد تأزيم وتعميق المشكلة في لبنان وكما فسرت الرسالة بأنها تهديد للقاضي بيطار بوضع حد له… هي ايضا” تضع الحاج وفيق في دائرة الخطر فهناك أيضا” أطراف سياسية لها تاريخ إجرامي ترى بهذا الأمر فرصة للنيل من الحاج صفا بهذه المعمعة فتدخل البلاد في سواد قاتم ولا أحد يعرف حجم الانفجار الأتي ولا كيفية الخروج منه وما هي حجم الخسائر
حمى الله لبنان من شرور الفتن.. والسلام

بقلم الكاتب نضال عيسى

شاهد أيضاً

الحرب الأهلية: هل لا زالت احتمالاً لبنانياً؟

ناصر قنديل – يطوي لبنان العام المقبل نصف قرن على اندلاع الحرب الأهلية عام 1975، …