القدر

في عام 1950 شعرت الممثلة المصرية كاميليا بآلام في معدتها دفعتها لطلب السفر إلى سويسرا لتلقي العلاج، فإتصلت بشركة الطيران لتحجز على متن أقرب طائرة لسويسرا إلا أن الموظف أخبرها بأن الحجز أنتهى، وبعد إلحاح وعدها بأن يبذل قصارى جهده لتوفير تذكرة سفر، وبالفعل قبل موعد الرحلة تنازل أحد الركاب عن تذكرته، لتسافر كاميليا بدلاً منه، ويشاء القدر أن تسقط الطائرة بعد إقلاعها من مطار القاهرة في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة ولم يعثر إلا على فردة حذاء كانت ترتديه كاميليا. و كان الذي تنازل لها عن تذكرته في آخر لحظة هو الكاتب الكبير أنيس منصور
.. ليسجل تلك المصادفة في إحدى المقالات بعنوان :
ماتت هي لأحيا أنا…

‏هناك قدرَان: قدرٌ معلق، وقدر مبرم..
لكن ماهو القدر الذي نستطيع تغييره، والقدر الذي مالا طاقة لنا به.

شاهد أيضاً

المرتضى من طرابلس: لبنان ليس سوى أيقونة جرح لا يكف عن نزيف ولا يتعب من صمود ولا يسعى إلا الى انتصار

رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن “التحدي الحضاري الأكبر يكمن في قدرة الإنسان …