حسن عليّ شرارة
يـا ريـت فــيّي ظـلّـنـي حدّك*وقطّف قمار الورد عن خدّك
وعـا زهـر روح الـرّوح مـشّـيكِ*وشبّك أصابع مهجتي بيدّك
وغـنّـيـلـك ورنــدح تـا غـفّــيــك*وكـلّـما وعــيــتِ لـلـغـفـا ردّك
وبـرمـوش عـيـنـيّـي بغـطّـيك*وإعـمـل مـخدة غفوتي زندك
وتـرغـلّـك، وسولف تا سلّيك*وحـوّش ثمـار الحبّ عن قدّك
وببعت نحل شعري يناغيك*ويجني من زهور الحلا شهدك
ومـن الهـمّ والأحزان داريك*وردّ الـزّعـل مـا يـقـرّب لـعـنـدك
وهالرّوح ياروحي تناجيك*وتشكي كوى الهجران من صدّك
قلبي تـشـلّـع مـن تـجـافـيـكِ*ومـا في حـدا بيبلـسـمو بعدك
وْبِرْضى لَو بهَمْسِة لَو بلَمْسِة لَو بكِلْمِة لَوببسمِة إذا بدِّك؟
غلّي بضلوعي قـد مـا فـيـك*تا بِـرّ وعدي وتحفظي عهدك
وعـا قــلـب قلبي دوم داعيك*ونـاطـر تا إسمع يا عُمُرْ ردّك
وشو مابساوي مابكافيك*وكلّ اللّي بدّي من الدّني سعدك