النائب نصرالله لـ”كواليس”: خطوة التقنين بحق البقاع الغربي غير مقبولة ولا مسموحة ولا مبررة


§ البقاع الغربي ـ أحمد موسى


فجاة البقاع الغربي دون سابق إنذار بلا كهرباء، تقنين قاسٍ تجاوز الـ2ساعة يومياً، والأهالي يستصرخون.
وقرى البقاع الغربي المحاذية لبحيرة القرعون يقطعه نهر الليطاني غلى نصفين، أنشأت محطة مركبا لتوليد الطاقة الكهرمائية لتغذي هذه القرى من الطاقة الكهربائية من معمل مركبا الذي يولد الطاقة الكهربائية على مياه البحيرة ونهر الليطاني، ونظرا لذلك، فان عملية التقنين القاسية والمفاجئة اصابت من هذه القرى مقتلا خاصة انها جاءت دون انذار مسبق.
وفي هذا السياق فقد غص مكتب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله برؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات واصحاب المصالح والمؤسسات الصناعية من القرى التي شملها التقنين القاسي والذي تجاوزت الـ12ساعة يوميا وهي () حاملين إليه “صرخة ووجع لم يتوقعوه”، خاصةً وأن تلك القرى معفية من التقنين بحكم سد بحيرة القرعون ومجرى نهر الليطاني.

تخبّط بين كهرباء لبنان ومصلحة الليطاني حول التقنين المفاجئ

نصرالله

وفيما أبدى النائب نصرالله انزعاجاً واستهجاناً للتقنين المفاجئ والقاسي ودون علمٍ مسبق، “أكد أنه ليس مقبولاً إطلاقاً وجود تقنين في هذه القرى في البقاع الغربي، نظراً للإعفاء من التقنين الكهربائي اللاحق بهذه القرى من مصلحة الليطاني، وهو قرار سابق ومعمول فيه”، أضاف في حديثه لـ”كواليس”، “بعد اتصالاتٍ أجريتها مع مدير محطة عبدالعال فهمت أن التقنين القاسي والذي نتج عنه تخفيف الإنتاج في الزهراني والجية بسبب نقص الفيول”، وبالرغم من ذلك فإن “هذا التقنين غير مقبولاً ولا مسموحاً إطلاقاً آملين المعالجة السريعة وعودة التغذية لهذه المناطق وفق ما كان معمول به”، ليختم، “أن البقاع الغربي لا يجب أن يشمله التقنين الكهربائي للضروف التي ذكرت، ولا يجب أن يدفع فاتورة التقنين عن لبنان”.

طوني خليل

مدير مكتب كهرباء لبنان في مشغرة طوني خليل أوضح في اتصالٍ مع مجلّة “كواليس”، أن التقنين كان مفاجئاً لهم، نافياً أن يكون له علاقة بآلية التقنين المستجدة، ملقياً اللوم على الإدارة المركزية في كهرباء لبنان التي تفردت باخذ قرار التقنين دون الرجوع إلى مكتب البقاع الغربي (مشغرة)، وفيما عزا السبب إلى نقص في مادة الفيول اعتبر أن مياه بحيرة القرعون لا تكفي أسبوعاً لتغذية قرى البقاع الغربي كما كان معمولاً به في ضل نقص الفيول، لافتاً أنه في حال تأمنت مادة الفيول تعود التغذية إلى طبيعتها كما كانت سابقاً.


مصلحة الليطاني

اما المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وفي بيان لها، حصلت عليه مجلّة “كواليس”، اعتبرت أن انتاجها الكهربائي في حدوده القصوى، و”تعديل برامج التقنين من مسؤولية كهرباء لبنان”.
وأعلنت مصلحة الليطاني انه وفي ظل ازمة الانتاج الكهربائي الحالية وانطلاقا من واجبها الوطني فقد رفعت انتاج معاملها الى حده الاقصى اي حوالي ١٣٠ ميغاوات، لكنه وبسبب النقص الحاد في انتاج الكهرباء لدى مؤسسة كهرباء لبنان، فقد “اضطرت المؤسسة لتعديل برامج التقنين في كافة المناطق اللبنانية ومنها المناطق المغذاة مباشرة عبر محطات عبد العال وارقش”.
وأكدت المصلحة للمواطنين على ضرورة مراجعة مؤسسة كهرباء لبنان للإطلاع على البرامج الجديدة للتقنين الكهربائي.

شاهد أيضاً

نعمة الحب♥️

علي منير مزّنر عاش رجل فقير جداً مع زوجته ،وذات مساء طلبت منه زوجته شراء …