خطة الحكومة اللبنانية لتوليد الكهرباء

 

بقلم ناجي امهز

بعد تكنولوجيا الطاقة البديلة، وتقنية النانو ظهر اختراع لبناني يضاهي كل هذه الاختراعات، وهو توليد الكهرباء من السماء، بأسلوب عملي وعلمي قل نظيره.

وقد وضعت كافة الدراسات وتم التنفيذ وعلى ما يبدو أنه خلال أشهر سنلمس توليد حقيقي للكهرباء، قد يطال كافة الأراضي والمنازل اللبنانية.

وتعتمد آلية توليد الكهرباء على رفع معدل القرف والاشمئزاز عند الشعب اللبناني، من خلال ذله وقهره حتى يصبح كل مواطن مكهرب لحاله.

وبعد ما آلت اليه الامور ووصلت إلى خواتيمها، لم يبق الا انفجار المواطن اللبناني من شدة شحنه بالكهرباء.

وقريباً سيحدث هذا الانفجار بسبب تراكم طاقة الغضب عند الشعب، مما يعني بأنه من الآن وصاعداً يجب على كل لبناني مكهرب الحذر كي لا يحتك بمواطن مكهرب ويصير ماس يمكن يخرب الدني، وبكرر الكل مكهرب.

وخاصة بعد أزمة أدوية الأعصاب والمهدئات وارتفاع أسعار التبغ وغيره.

الرجاء ما حدا يرد على حدا، لان الجو مكهرب والكل مكهرب ولكن للاسف، بالمنازل والمعامل والمستشفيات لا يوجد كهرباء، وانا بطارية الهاتف عندي فارغة من الكهرباء.

وعلى قولة غوار الطوشة وصلت الكهربا على ….. قبل ما توصل على ضيعتنا…

 

تعليق كواليس:

انت أيضاً تفرغ شحنة الغضب المكهربة بسخرية مبكية

وهنا الشكوى لغير الله مذلة

لكن بالمنطق لماذا يحصل كل هذا؟!

السؤال جدير بالاهتمام والنبش في جذور الأسباب التي جعلت هذا الوطن بشكل متواصل موضوع على فوهة  بركان ونحن ننتظر بشكل عادي وطبيعي متى يحلو له أن ينفجر من دون ان نقدر الاضرار ولا حتى ندرس كيف  يمكننا ان نعمل على إصلاح الحال. خاصة واننا ندرك جميعًا الفاصل الزمني بين إنفجار وآخر.

وضعنا يرثى له لان ما نعيشه هو فعل فاعل عن سابق تصور وتصميم وكلنا ننتظر الفعل من دون ان نوقف الفاعل الذي نعرفه اسماً وشكلاً ويتربع على بعض قلوبنا ونخاف عليه ان يهتز فنحميه بدمنا وارواحنا

برأيك استاذ ناجي الا نستحق ما يحصل لنا؟!!

برأيي نستحق اكثر حتى يستقبم فينا الرأي ومصلحة الوطن والمواطن المجرد من التعصب لزعيم او طائفة او منطقة

وحتى ذلك اليوم

لنبتهل لله ان يبقى الوطن

فاطمة فقيه