صاحب منتزه وإستراحة “أبو جاد” – الدّلافة السيّد جميل سلام:الموسم السياحي هذا العام مزري لا نُحسد عليه

كان من أوائل المستثمرين بإستحداث إستراحة على نهر الليطاني – في بلدة الدّلافة – قضاء حاصبيا

 حيث توجد المياه، توجد الحياة زرعًا وبشرًا وسياحة، وما أكثر المشاريع السياحية والمنتزهات على ضفاف نهر الليطاني تحديدًا، منها إستراحة السيد جميل حميد سلام، المعروفة بإستراحة “أبو جاد” في بلدة الدلافة الذي حدثنا قائلًا:

أنا من الأشخاص المتمسكين بالأرض، لم أبارح البلدة في أحلك الظروف وإرتباطنا بها أزلي وهي مصدر كياننا ورزقنا، وعليه، بعد التحرير وزوال الإحتلال الصهيوني عن منطقتنا عام 2000، وكوني أملك عقارًا كبير المساحة ضمن المنطقة العقارية لبلدة الدّلافة المجاورة لبلدتي قليا في البقاع الغربي، تمتد حدوده من مجرى نهر الليطاني الذي ينساب بالوادي تحت البلدة، لذا، شرعّت بإستحداث أول منتزه وإستراحة في العام 2002، على الضفة الشرقية للنهر عبارة عن تراس يسير طولًا وعرضًا يستوعب عددًا لا بأس به من الطاولات والضيوف، إضافة لأماكن جلوس وسط المياه لمن يرغب، كما أنشأت جزيرة وسطية تجميلية تفصل مياه النهر إلى مسربين ووجود برك مياه فسيحة منها للكبار والصغار.

 والإستراحة هي شعبية من حيث السماح لمن يرغب بإستحضار معه ما يريد من المأكل والمشرب وإعتماد بدل رمزي كدخول بمبلغ خمسة آلاف ليرة عن الشخص الواحد، مقابل الجلوس على الطاولات وممارسة السباحة، وإذا ما أراد البعض طلب ما يريد من مأكل ومشرب نحن نقدم المشاوي على أنواعها من لحوم وطاووق ودجاج وأسماك والمتبلات بأسعار جد معقولة.

إنما هذا العام والموسم وبصورة إستثنائية، ونظرًا للإرتفاع  الهائل بأسعار اللحوم والأسماك والدجاج وكافة المواد والأصناف، توقفنا عن أية تقديمات من المأكولات فقط نستوفي رسم الدخول المحدد بخمسة آلاف ليرة لبنانية للمحافظة على وجودنا وإستمراريتنا بالعمل في هذا القطاع، ولا شك هناك خسائر كبيرة تصيبنا جراء الأوضاع الإقتصادية المتردية، ونأمل أن تزول لكي ينعم المواطن بحياة كريمة، حيث يجد المنتزهات متنفسًا له ولعياله خاصة في فصل الصيف.

                       فؤاد رمضان

شاهد أيضاً

علامة عرض اوضاع لبنان والمنطقة مع سفير هنغاريا

استقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب الدكتور فادي فخري علامة سفير هنغاريا في لبنان …