⚠️بسم ربّ الشّهداء?:

بَتول الصّغير


الى الاخوة و الاخوات الذين نقلوا و نشروا كلام سماحته في لقاء اليوم
ألم تسمعوا انه قال:
ان هذا الكلام موجه فقط للحضور و هناك مسؤولية شرعية في نقل بعضه و هو ليس للنشر كي لا يتم فهمه و نشره بحسب فهم المستمع؟!
و ان بعض التسريبات قديما سببت مشاكل للحزب ؟!
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
[الإسراء:36]

إنّها السّاعةُ الثّانية وثلاثٍ وثلاثينَ دقيقة من ظُهرِ الرّابع من آب، من العامِ الواحدِ والعشرينَ بعدَ الأَلفَين. أُجالِسُ نَسماتَ الصّيفِ عَلى شُرفةِ المَنزلِ مُقابلةً هاماتَ صافي، مليتا، وسلسلةُ الرّيحان أمامَ ناظريّ. حَرُّ الصّيفَ قَد نالَ من هِمّتي، وبلغَ ما بلغ. تُراودني أحاديثُ المستقبلِ الخفيّ، مع بلدٍ منكوبٍ اقتصاديًّا، سياسيًّا، اجتماعيًّا، وصحيًّا .. ما قد يحدثُ بَعد؟
صحيحٌ أنَّ أنوارَ الكهرباءِ مُطفأة، لكن مصابيحَ الأفكارِ مُشتعِلةِ حَولَ عَقلي. فيقطعُ أسلاكَ التشوّشاتِ صوتُ آلامِ أسلاكِ الحدود، أسمعُ وقعَ شظايا العدوِّ عَلى أكتافِ جَنوبٍ مُنهَك. هَل دقَّ ناقوسُ الإنذار؟ هَل هيَ الحَرب؟
أخبارٌ عاجِلة، مُراسلون، وعسكرٌ متأهّبٌ عَلى نارِ الاستعداد.
ويبقى التوتّرُ سيّدَ الموقفِ والأَزمة، هَل آبُ هذا العام سيخلّدُ زوالَ إسرائيلَ أيضًا؟ كَم تحمّل آب! حَرُّ الحروبِ ولهيبُ النّكبة، ونيرانُ قلبِ أمٍّ قَد أضاعت فِلذةَ كَبدها مرّةً تحتَ أنقاضِ الـ ٢٠٠٦، ومرّةً بينَ نداءاتِ بيروتَ عامَ الـ ٢٠٢٠.
قَد توقّفَ القصفُ الآن، هَل سيكونُ هذا هدوءًا قبلَ العاصِفة، أم تنهيدةً ما بعدها صبرٌ طويل؟
جعلها اللهُ خيرًا، وألبسَ وَطَني خيرًا، ونَعَت الأخبارَ خيرًا ..

٤”٨”٢٠٢١ | ٢:٣٣ ظهرًا.

بـتـولـ

_

شاهد أيضاً

المكارثية السياسية والأقفاص المغلقة!

د. بسام  أبو عبدالله تعرف المكارثية السياسة بأنها سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون …