بيان صحفي للنقابي كاسترو عبدالله

بيان صحفي صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان برئاسة رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله .

الى العصيان المدني الشامل الى الشارع والى كل ساحات الوطن في المدن والبلدات والقرى والمناطق

لاسقاط هذا النظام السياسي الطائفي العفن وكل منظومته الفاسدة ومحاسبتهم في الشارع .
بيان صحفي صادر عن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) ..
الى العصيان المدني الشامل – الى الشارع دفاعا عن لقمة العيش الكريم – الى الشارع رفضا لجمهورية الطوابير والذل والمهانة لشعبنا .. الى الشارع ولا خروج منه هذه المرة الا باسقاط هذه المنظومة السياسية الفاسدة ومحاسبتها مهما كانت التضحيات لقد طفح كيل التجويع والافقار لشعبنا بعماله وبكادحيه وبكل فقراءه .
عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الاتحاد النقابي كاسترو عبد الله وافتتح رئيس الاتحاد الوطني الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء انفجار مرفأ بيروت الكارثي مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى للانفجار المشؤوم في الرابع من اب عام 2020 الذي سبب الالام والاوجاع للكثير من العائلات اللبنانية وشرد مئات الالاف من منزلهم التي تدمرت او ضررت بفعل عصف الانفجار .
ومن بعدها قدم رئيس الاتحاد الوطني مداخلة تحدث فيها عن اخر المستجدات السياسية والانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان ..
وخاصة فيما يتعلق باعتذار الرئيس المكلف بعد مرور تسعة اشهر على التكليف دون تاليف .. وكنا قد حذرنا مع بدايات التكليف من عدم المراهنة على التاليف وعلى وقت المحاصصة فيما بينهم وشد الحبال حيال المكاسب السياسية لكل فريق .. بينما شعبنا وطبقاته الفقيرة والوسطى اصبحت ترزح تحت خط الجوع والموت وليس الفقر فقط وهم لم يبالوا بالمطلق بشعبنا وبمعاناته … وكل ما قدموه لنا خلال التسعة اشهر الماضية من عمر التكليف هو تشريع الكارتيلات وظهورها الى العلن بكل العين الوقحة للسلطة مجتمعة وبكل تباهي لبطونهم التي اتخمت من سياسة التجويع والنهب لودائع الشعب في المصارف وعلى عينك يا تاجر ودون اي اعتبار لوطن ولشعب اصبح يعيش بانتظار الموت او الهجرة من لبنان بعد ان فاق جيش العاطلين والمعطلين عن العمل في لبنان اضخم جيوش العالم ليس،بالعتاد بل بالبطالة للاسف الشديد .. وها هم اليوم يتكلمون عن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس مكلف لتشكيل حكومة انقاذ وفاتهم ما فاتهم بانهم امضوا تسعة اشهر بالتاليف قبل الوصول للاعتذار عن التاليف .. ومن هنا لا تراهنوا على هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي اوصلتنا الى اخر اسم بالدول الفقيرة في العالم وبحد ادنى لم يعد يتجاوز 30 $ ولاجل كل ذلك لم يعد من خيار مطلبي وسياسي واجتماعي امامنا الا بالتصعيد من وتيرة التحركات في الشارع وفي الساحات وعلى امتداد الوطن وبعدم التراخي امام السلطة السياسية والاستشارات النيابية لانها تملك ترف الوقت ورفاهية العيش ولا هم لديها سوى المحاصصة وبتحقيق مكاسب لهذا الفريق او ذاك بعكسنا نحن الشعب والعمال والمزارعين وذوي الدخل المحدود لا نملك ترف الوقت مثلهم بل لا وقت لدينا بالمطلق لكثرة الطوابير التي اوجدوها لنا من اجل تامين حاجياتنا اليومية للعيش … وبعد ان استنفدنا كل وسائل واشكال الاحتجاج الشعبي من اعتصامات وتظاهرات منذ انطلاقة انتفاضة 17 تشرين المجيدة ولغاية اليوم ومنذ بدايات انتفاضة الشعب يريد اسقاط النظام عام 2015 طالبنا وما زلنا نطالب باسقاط هذا النظام الطائفي كما نطالب اليون بمحاسبة الفاسدين وباستعادة الاموال المنهوبة ولقد اعلنا وما زلنا وفي كل المناسبات والبيانات وفي كل الاعتصامات والتظاهرات التي دعى اليها الاتحاد الوطني للتلاقي مع كل قوى التغيير الديمقراطي الحقيقي في انتفاضة 17 تشرين وبالدعوة لاعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن ومدنه وبلداته وحسنا ما بدئنا نسمعه من بعض القوى السياسية والشعبية بالدعوة الى العصيان المدني لاسقاط النظام الطائفي العفن ومحاسبة الفاسدين وهذا يضاف الى سجل الشرف النضالي للطبقة العاملة اللبنانية ولاتحادها الاتحاد الوطني . وما يحصل اليوم من انقطاع للكهرباء ونفاذ الفيول .. الى مولدات الاشتراك ونفاذ مادة المازوت .. الى طوابير الذل امام محطات الوقود لساعات طويلة من اجل الحصول على مادة البنزين .. الى الافران والسوبرماركت التي رفعت سعر ربطة الخبز الى خمسة الاف ل . ل . والانقاص من وزنها .. الى فقدان الادوية في الصيدليات وخاصة ادوية الامراض المستعصية والامراض المزمنة وتمنع شركات الادوية ومستودعاتها لغاية صباح اليوم الاثنين عن تسليم الادوية للصيدليات على رغم من صدور اللوائح عن وزارة الصحة .. وكل ما ذكرته لم يعد بحاجة مننا لتفنيد الكارتيلات لكافة احتياجات المواطن وذلك لكثرة ما تمحصنا فيها واشرنا اليها والى تحالفها الغير معلن مع السلطة السياسية الفاسدة ومع المصارف ( حيتان المال ) وجميع غرفهم السوداء التي يديرها الكارتيل الاكبر حاكم مصرف لبنان .. وكان لنا شرف اطلاق تسمية الكارتيلات والاشارة اليها من بداياتها والى وجودها الغير معلن والى تحكمها بمعيشتنا اليومية بكل تفصيل صغير وكبير .. واليوم اثبتنا وجهة نظرنا وبالوقائع واصبحت الكارتيلات ظاهرة للعيان وتمارس هواية التشليح والتجويع لشعبنا ولعماله ولسائر الفئات الشعبية والتحكم والتلاعب بسعر صرف الدولار والمضاربه فيه بالسوق السوداء وبرفع كافة اسعار المواد الغذائية لتضخم بلغ وفاق ال 700 بالمية على اكثرية اسعار المواد الغذائية في الاسواق دون اي حسيب او رقيب من الوزارات او الجهات المعنية .
وعليه ندعو الى التصعيد في مواجهتنا مع هذه السلطة الفاسدة ونطلب من المعنين في السلطة السباسية ووزاراتها التحرك فورا من اجل
اولا : رفع الحد الادنى للاجورالى ما يوزي 800$ . وهو حاليا يوازي تكلفة المعيشية الشهرية بالحاجيات الضرورية لعائلة مؤلفة من 5 افراد
ثانيا : دفع سلفة غلاء معيشة على رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص على ان يتم اعتماد السلم المتحرك للاجور لاحقا طبقا لغلاء المعيشة في لبنان .
ثالثا : رفع بدل النقل الى 30000 الف ل .ل . عن كل يوم عمل فعلي .
رابعا : حماية الضمان الاجتماعي واقرار المطالب لنقابة موظفي الضمان .
ولن نسكت ولن نسمح بضرب الضمان الاجتماعي وافلاسه مع الصناديق الضامنة
خامسا”: رفض كل التهديدات للمستاجرين القائمة من سماسرة الايجارات . ومطالبة مجلس النواب اقرار قانون ايجارات جديد والعودة الى القانون 160/92 .
مواصلة وتكثيف الاتصالات والاجتماعات مع كل القوى النقابية والديمقراطية المستقلة وجمعيات المجتمع المدني والاحزاب السياسية في انتفاضة 17 تشرين المجيدة للوصول الى اعلان العصيان المدني الشامل في مواجهتنا مع السلطة السياسية الفاسدة حتى اسقاطها ومحاسبتها في الشارع .
سادسا : دعوة العمال والمزارعين ونقابات الاتحاد الى المشاركة الكثيفة في كل التحركات التي سيعلن عنها لاحياء الذكرى السنوية الاولى لشهداء انفجار مرفأ بيروت الكارثي في 4 اب وللمطالبة برفع الحصانات ولمحاسبة المسؤولين اينما وجدوا من راس هرم السلطة الى ادنى الهرم .

الانحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOl )

بيروت في 26 / 7 / 2021 .

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …