اليوم تكليف ومن غير تأليف؟؟؟

بقلم الكاتب نضال عيسى

أشتدي أزمة تنفرجي.. ولكن في لبنان أشتدي أزمة فتولد أزمات أكبر حتى بتنا نترحم على السابقة لأنها اقل ضرر من غيرها
اليوم سوف يتكلف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة ولكن لن يستطيع تأليفها وسوف تبقى حكومة تصريف الأعمال لعام 2022؟؟
كل العقبات التي واجهت الرئيس المعتذر سعد الحريري هي نفسها التي يطالب بها الوزير باسيل. بل اكثر حدة وهو مطالبته بوزارة الداخلية دون أن يلتزم بأعطاء الثقة
هذا فيما يخص التيار الوطني الحر وشروط جبران باسيل
ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة
فقبل يوم من التكليف أجتمع نادي الرؤساء السابقين وأيدوا نجيب ميقاتي وهذا يعني أن المواجهة ستكون بين فريقين وهنا سوف يكون للرئيس سعد الحريري شروطه التي سيضعها في ملف الرئيس ميقاتي الذي سيطالب بها الاخير نيابة عن الحريري ولكن بشكل غير مباشر ما يعني أننا ما زلنا في دائرة الكيدية ولن نصل إلى أي نتيجة سوى المزيد من الأنهيار وعدم الاتفاق
أما بالشكل العام والبعيد عن أشكالات التكليف والتأليف سيكون هناك حملة كبيرة على شخص الرئيس الذي سيكلف بتشكيل الحكومة.
فالجميع يعلم حجم ملفات الفساد والأثراء الغير مشروع الذي يتهم فيها ميقاتي وهذه الملفات سوف تكون عنوان المرحلة المقبلة من الجهات التي لا ترحب بميقاتي لرئاسة الحكومة ما يشكل عقبة أيضا” في تسهيل الولادة التي لن تحصل اصلا”

وفي النتيجة لن يصلح الأنسان ما أفسده الدهر وأننا ندور في حلقة مفرغة من خلال هؤلاء الأشخاص الذين يسمونهم لرئاسة الحكومة فإذا أردتم الأصلاح فتشوا عن أشخاص يكون ماضيهم مشرف وليس عليهم شبهات فساد أو فاسدون فالأصلاح يحتاج إلى رجال دولة همهم أنقاذ وطن وابعاد شبح الجوع عن المواطنين فكيف سيواجه ميقاتي هذا الواقع وهو احد المتهمين بالفساد حتى مع سورية التي لا نستطيع إلا أن نتعاون معها وهو لديه ملفات فساد فيها فكيف سيكون التواصل مع سورية بهذه المرحلة
لقد ثبت بما لا يقبل الشك ان لبنان لن ينهض من ازمته طالما الفاسد يأتي بفاسد كي يحمي فساد الماضي؟؟؟والقادم من الأيام سوف يثبت ذلك.. والسلام

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …