ميسلون

د. منير مهنا

ميسلون … تاريخ حضور لا غياب .في نشوةِ الإحتمال ، أوصى الموتُ أن يضّلَ لحظة أحتفاء .
وكان وهنٌ يقذف اليأس في نكهة الحياة ،
وكانت حقول ترفرف شوقاً لملاقاة القادم اليها .
قرأته النار ، فقالت : هذا الألطف من بهائي .
قرأته الشجاعة ، فقالت: هذا الأصدق في ندائي.
قرأته البطولة ، فقالت : هذا الأنبل في صفائي .
شدّته إليها الروابي …وكان عريس مجدك يا ميسلون .
وعلى مدار غسق جميل في عشية الرابع والعشرين من تموز 1920 …
أكتملتْ دورة الزمن، إرتجل الفارس وقفته، ومضى في نبض وطن .
كان أسمه يوسف العظمة .. وصار أسمه وقفة عز تفاجىء الموت بالأسئلة .
ومذ ذاك … كسى الزمن وشاح الموت بأبهة البطولة …وصار موعد ميسلون لحظة أحتفاء .
صارت ميسلون مجداً بين المجد والمجد .

24-7-2021

شاهد أيضاً

*《قطع رأس الهيدرا الأمريكية وتقليم أظافر مخلب الناتو.》

  د. محمد شادي توتونجي بعد التحرك المشبوه والمفضوح بآن واحد لرأس حربة الناتو ومخلبه …