لكل عهد حكاية نهاية…

علي منير مزنّر

بلد يلفه الحداد…
بعدما كان إسمه الرمز لبنان..
أصبح اليَوم.. أشبه بالوطن…
المزرعة التي يتنازعها أمراء الحرب وزعماء الطوائف..
يقال إن حظوظ ميقاتي بالتكليف عالية… لأنه هو الذي أخرج بنك الإسكان والقطاع المصرفي من مأزقه.. وهو الذي أسس الخليوي وذاع صيته… وهو الذي صنع من الحديد العواصف..
نجيب ميقاتي رجلاََ آتياََ من ليل الأنِيَن.. هو المستشري في الطبقة السياسية التي هو منها وفي صميمها..
الكل يحاول طمس سواد فساده..
كلهم شركاء فيما بينهم لمصالحهم الشخصية ومناصبهم والكراسي…
ومنهم تنفيذاََ لأجندات خارجية…
كل ذلك لأنهم لا يملكون أحلاماََ وأفكاراََ مخالفة لها…
فالحقيقة حاجز لن يجتازه إلا القليلون…
هل فكرنا ملياََ من سرق أموال الدولة …..
وعلى ماذا أنفقت أموال طائلة على مشاريع وهمية لا وجود لها …..
بين الرؤساء الرفاق سيكون الفراق مع حكومة عند حافة اليأس والغليان…