“نيترات الأمونيوم”… هل تبلّغ قهوجي؟!

    

نشر موقع “المدن” مقالًا تحت عنوان: “قهوجي لـ”المدن”: لا أتذكّر إذا تبلّغت قيادة الجيش بالأمونيوم!” للصحفي نادر فوز، أشار فيه إلى أنّ “قائد الجيش السابق، العماد جان قهوجي، لا يزال خارج البلاد. هو مدّعى عليه في جريمة انفجار مرفأ بيروت، ولم يحضر حتى اليوم للمثول أمام المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار”. وفي اتصال مع “المدن”، يعيد قهوجي التأكيد على: “سأمثل أمام القاضي مليون بالمئة، وأنا تحت القانون”. ويضيف: “الموضوع الآن مرتبط فقط بجانب امتناع المحامين عن الحضور وإضراب نقابة المحامين”. تأخير لن يطول، على أمل، قبل أن يستعيد قصر العدل نشاطه، خصوصاً أنّ مدعًّى عليهم في الملف (عسكريين وغير عسكريين) يتّخذون من هذا الإضراب حجة لعدم المثول أمام البيطار”

اعلانيقول قهوجي إنه “غادر لبنان يوم 13 أو 14 حزيران، “يعني قبل صدور أي ادّعاء بحقي، وبالطبع سأعود إلى لبنان”.لدى سؤال قهوجي عن تبليغه بوجود آلاف أطنان نيترات الأمونيوم في المرفأ، يرد بالقول “أنا جان قهوجي، لا أذكر إذا تبلّغت قيادة الجيش، كنت كل يوم أوقّع على مئات القرارات. لم يصدر عني أي قرار، لكن ما أعلمه أنّ تم تكليف لجنة كشفت على المواد في المرفأ وأعدّت تقريرها الذي شدّد على خطورة هذه المواد المخزّنة”. ثمّ تمّت مراسلة القضاء من دون نتيجة. في روايته”. ويضيف قهوجي إنه “في تلك الأعوام كان البلد غارقاً في مواجهة خطر الإرهاب، والتهديد طال البلد وطالني حتى شخصياً”. فعلى ما يبدو انصبّت الجهود على مواجهة تنظيم “داعش” وغيره على الحدود وفي الداخل، وتُركت قنبلة بيروت الموقوتة بلا رقابة في مرفأ بيروت”.

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …