بقلم الدكتور حسام الدين خلاصي
……….
التحدي الأكبر يكمن في الثبات على المبدأ ،والقوة تبرز في تحدي الصعاب .
ولكن التكاثر بالأفكار المحبطة تنجب وطنا مهزوما يتلاشى بسرعة كبيرة .
في اعتقاد الكثيرين أن التجاسر على ممثلي الدولة هو الشجاعة بذاتها والطريقة المثلى في الدفاع عن الوطن .
حق المواطن أن لايكون راضيا عن أداء أي مسؤول عنه .
ولكن مجموعة أسئلة تحدد أحقيتنا في عدم الرضى وخاصة لعشيرة الفيس بوك :
- ماذا فعلنا قبل الحرب من أجل الوطن الذي ندافع عنه الآن ؟
2 . ماذا فعلنا أثناء الحرب للدفاع عن الوطن ؟
3 . هل لقمتنا أو مصروفنا من مصدر حلال وشرعي خال من الرشاوي والفساد قبل الحرب وأثنائها ؟
تكفي هذه الأسئلة الثلاث وأجوبتها لنعرف من يحق له أكثر من غيره أن ينتقد وأن يعبر عنه ألمه وكم عدد الأصلاء والشرفاء !
ولو كان هذا العدد من الأصلاء كبيرا سأتوجه بهذا السؤال الأخير :
4 . ماسبب عجز هذا العدد عن إحداث أي تغيير في المجتمع ما داموا على حق !
……..
د. حسام الدين خلاصي