لا يُدركُ النصرَ إلاّ قائدٌ أسدٌ

✍ بقلم الدكتور جمال شهاب المحسن *

كم كان رائعاً السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في كلمته الوطنية، والقومية، الإنسانية الفكرية، السياسية والاستراتيجية خلال أدائه القسَمَ الدستوري اليوم ولا سيّما دقّته في تحديد المفاهيم والمصطلحات والخيارات …

إن سِرّّ الإنتصار السوري العظيم يكمن في مفهوم وسيمفونية وملحمة الكرامة الوطنية السورية على مرّ التاريخ، والأروع في كلمة الرئيس المقاوم بشار الأسد كان تركيزه على الإنتماء الوطني الذي تجسّد في ملاحم البطولة والعزة والشموخ والكرامة حيث قال:
أيها الشعب العزيز أيها الشعب الصامد أحييكم تحية الوطن الراسخ في زمن السقوط، الشامخ في زمن التهافت والخنوع، تحية الشعب الذي حمى وطنه بدمه، وحمله أمانة في القلب والروح، فكان على قدر مسؤوليته التاريخية حين صان الأمانة وحفظ العهد، وجسد الانتماء في أسمى معانيه والوحدة الوطنية في أبهى صورها، وأثبت للعالم من جديد أن قدر سورية أن تمنح التاريخ ملاحم يقرأ صفحاتها كل من يريد أن يتزود بدروس الشرف والعزة والكرامة والحرية الحقيقية.

وبعد هذا الكلام للرئيس الأسد الذي جسّدته الأفعال والذي يدخل الى القلوب وأعماق المشاعر والعقول والأرواح: كل الوفاء لرمز الوفاء والصمود والنضال رئيس الجمهورية العربية السورية القائد المقاوم المنتصر الدكتور بشار الأسد الذي انتخبته الجماهير العربية السورية لولاية دستورية جديدة، حيث شهد العالم أجمع في الانتخابات الرئاسية السورية وقفةَ العزٍّ والفَخَارٍ والانتصار لسورية وقائدها عنوان ورمز الكرامة والسيادة الوطنية ….

ولقد أكدت هذه الانتخابات الروح الوطنية العالية لشعب عنيد صامد ومنتصر على كل المؤامرات والمخططات المعادية وكل العقوبات والاجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة عليه ، كما أكدت أن القرار الوطني السيادي السوري خطٌّ أحمر وأنه لا يتأثر بتشويش المهزومين في الحرب الكونية العدوانية الإرهابية التي تُشنُّ منذ أكثر من عشر سنوات على سورية قلب العروبة النابض وواسطة العقد في محور المقاومة المتقدم في عموم المنطقة .

ألف تحية وسلام لرئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد الشامخ في عرينه حيث يؤكد أن لا مكانَ في هذا العالم لغير الأقوياء بإيمانهم وعقلهم وإرادتهم .

وهنا نقول على رؤوس الأشهاد بصراحةٍ ووضوحٍ لهذا القائد البطل الذي دافع عن سورية وقضايا الأمة بكل شجاعة واقتدار وإبداع :

فامضِ عظيماً شامخاً بطلاً
…….. والشعب يهتِفُ والأجيالُ ترديدُ

لا يُدركُ النصرَ إلاّ قائدٌ أسدٌ
……… يحلو به النصر والأيام والعيدُ

وهنا لا بدَّ أن نشير إلى أن المعتوه المجرم دونالد ترامب الساقط الذي حاول فاشلاً اغتيال أسد العروبة وبلاد الشام سقط كما سقط غيره على درب سقوط المخطط الصهيوني الأميركي الإرهابي الذي يستهدف سورية وقائدها السيد الرئيس بشار حافظ الأسد حماه الله ورعاه ..

✌ونحو النصر دائماً وأبداً

*إعلامي وكاتب وباحث في علم الإجتماع السياسي وسوسيولوجيا الصراع

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …