“على من تقرع مزاميرك يا داود”

.
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

لبنان كمريض السرطان هو واهله في حالة نكران، ومعروف اسماء ومواقع الاورام السرطانية فيه، وما زالت تتفشى وتميت المريض.
سنة وراء سنة، ويوم بعد يوم. يقولون لنا لا حل الا بحكومة وحدة وطنية من احزاب النفاق. ويقولون لنا وحدة الطائفة فوق كل اعتبار. ونقول علهم يعلمون ما لا نعلم. اذن تجاهل وتغاضى.
لكن بعد كل هذه السنوات، ومع العلم انني درست رياضيات، لا استطيع ان افهم معادلة انه يجب التغاضي والسكوت لاطالة عمر مريض، بينما المريض اصبح في موت سريري، بانتظار من سيعلن وفاته.
لم تكن هذه الحجة مقنعة حينها.و
اكيد لن تكون مقنعة اليوم، بينما المريض يموت، وقد “كلفنا خاطركم”.
“‏الصمت لا يعني القبول دائمًا.
أحيانًا يعني أننا قد تعبنا من التفسير”
الآن بدأت افهم لماذا كتب لي الآلاف:

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …