زيارة الحريري لدار الفتوى تحمل أكثر من رسالة

⚠️حملت “زيارة” رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الى ​دار الفتوى​ أكثر من رسالة، خصوصا ان اللقاء حصل مع ​المجلس الشرعي الاسلامي​ في يوم انعقاده. اراد الحريري ان يستنفر طائفته لا لفرضه مرشحاً اوحد ل​رئاسة الحكومة​، بل تمهيدا لإعتذار آمن من مهمة التكليف، ووضع قواعد إجبارية للمرشح الآتي من بعده إلى السراي الحكومي.

وعلمت “النشرة” ان الحريري قدم مطالعته السياسية امام المجلس وهي تصنّف تحت عنوان: مشروعنا السياسي خسر. ولذلك دعا رئيس الحكومة المكلف المجلس الشرعي الى التحضير لمرحلة جديدة، تحت عنوان: ترتيب البيت السنّي. وهو بذلك اقرّ بإستحالة امكانية نجاحه في عملية ​تأليف الحكومة​ العتيدة. فإما ان يرضخ وهو امر مُكلف سياسيا، واما ان يعتذر. فأظهر الحريري رغبته بالتخلي عن المهمة، لكنه اراد فرض الحرم الشرعي على كل مرشح لا ينال رضاه لتولي المهمة من بعده. وهذا هو جوهر لقائه في دار الفتوى. اوحى الحريري بأنه ينتظر اللحظة المؤاتية لإعلانه الإعتذار، وكأنه يبحث عن بديل لا يؤذيه في مسار ​الانتخابات النيابية​ المقبلة.

شاهد أيضاً

بوتين يحقق فوزاً ساحقاً في الإنتخابات الرئاسية بأكثر من 87% والأسد يهنئه: تأكيد على ثقة الشعب الروسي العالية بكم وبسياساتكم الوطنية ورؤاكم الإستراتيجية

أحمد موسى كواليس| حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البالغ من العمر 71 عاماً ، فترة …