كتب الاعلامي قاسم قصير السيد محتشمي في ذمة الله

أشارت بعض المصادر الإعلامية إلى خبر رحيل أية الله السيد علي أكبر محتشمي قبل قليل عن عمر ناهز 74 عاماً، وهو أحد الأسماء البارزة في الثورة الإسلامية في إيران وقد تقلّد مناصب عديدة منها وزارة الداخلية، وهو من مؤسسي حzب ال ل ه وكان له بصمات هامة في مسيرة الثورة الإسلامية في إيران والحركة الإسلامية في لبنان وكان سفيراً للجمهورية الإسلامية في سوريا وتعرض لمحاولة اغتيال من خلال ارسال بريد له عبارة عن كتاب إلى سفارة إيران في دمشق
واول مرة التقيت به كنت أعمل في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت عام 1982 قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران وكان يزور لبنان وكنت ذاهبا إلى مقر السفارة في الجناح في بيروت في الساعة السادسة صباحا حيث كنت ادوام باكرا لمتابعة التقارير الصحافية وعند وصولي إلى مقر السفارة كان هو يغادر الى دمشق فتفاجأ بوجودي باكراً فابلغه السفير آنذاك الشيخ فخر روحاني أن هذا أمر طبيعي رغم أنه ليس مطلوباً مني.
ولاحقا كنت اتابع دوره سواء في سوريا أو لبنان واتهمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأنه وراء التفجيرات الاستشهادية في لبنان وعملت لمحاولة اغتياله .
وكان مقرباً من الامام الخميني والتقيت به لاحقاً خلال زيارة لوفد من الأسرى المحررين إلى إيران ومن ثم تحول من الخط المحافظ إلى الخط الإصلاحي وكان مهتماً بدعم القضية الفلسطينية وتولى مسؤوليات عديدة في مؤتمرات فلسطين.
الصحافي قاسم قصير

شاهد أيضاً

.. وقصف حزب الله ما بعد بعد بعد حيفا

بقلم الكاتب نضال عيسى هذا هو حزب الله الذي قال بأننا سوف نقصف حيفا وما …