عليَّ

الشاعر سليمان جمعة

عليٌّ
الأمام ..
عليه السلام
ما دام صباح.. وما نطق الكلام…
جاهد بين يدي الرسالة حق جهادها
_فكرا مستنيرا بالوحي،
مستنيرا بسلوك النبي،
ومستنيراً بما حباه الله من “ضوء يمشي به في الناس “…
كان شخصية محض اسلامية استطاعت ان تحاور ما كان جاريا من افكار
وفلسفات
ومعتقدات وعادات ..
واكتسب لغته من فصيح وبليغ : نبيه
وابيه ..
اذاً
علي البشري جعل من طينته كائنا سماوياً..
مضيئا قوياً… مؤمناً….
اراد ان يحقق العدالة طرح جناها…
أحدثت زلزالاً..
اربك الطغاة فاجتمعوا على وأدها..
غدروا برأسه..
فسال دمه عطراً
ما زلنا نقرؤه.. ونكتب رياه…
فإذا ما اردته
فاسلك كما سلك
ابنِ شخصيتك بالحوار مع واقعك الجاري
بما فيه من افكار وعادات وفلسفات..
مستنيراً برسالة نبيك التي ما زالت شعشاعة بالضياء.. ابن شخصية تحاور بها حضارة عصرك التي تبدع ادوات تدير بها كوكبنا.. ولها فلسفتها وشخصيتها.. وتاريخ اجتماعها كما لك..
فلا يصح ان تكون بلا فلسفة وبلا شخصية ثقافية تبدع السبيل لتلك الادوات واخلاقية استعمالية بما يتناسب وشخصيتك الثقافية..
والا استلبتك كما هي الان فعطلت طاقاتك..

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …