في عيد العمال… شكر وتحية وثناء… وأمل بمستقبل أفضل

رئيس الادارة المركزية لمحطات الايتام في لبنان ومدير عام قرية الساحة السيد جمال مكي

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

هو وعد الله ووعد رسوله لتكون حياتنا طيبة وفي عين الله لنصل إلى حسن الجزاء، خاصة مع ما نعيشه من ظروف صعبة واستثنائية وغير مسبوقة… ظروف اقتصادية ومعيشية وصحية ومالية ضاغطة…

ولأن عملنا في عين الله، ولأن إدارتنا واعية وحكيمة، ولأننا استثنائيون، لا زلنا نقف في وجه العاصفة بفضل صمودنا وتعبنا وتعاضدنا وتفهمنا لما حصل ويحصل وسيحصل… ولأننا نسير معًا يدًا بيد وكتفًا إلى كتف- وبعون الله- سنجتاز هذه المرحلة الصعبة التي نرجو من الله زوالها بأسرع وقت…

بورك كل عمل صالح وبوركت الأيادي التي تقتات من عرق جبينها وبوركتم من عائلة طيبة صامدة صابرة بعزم وعزيمة وإرادة وبصيرة وحب للأجر لتنال حسن العاقبة إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ

كل عام وأنتم بخير وإلى ظروف أفضل بإذن الله

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …