ساعة الصفر بتوقيت الصاروخ السوري 

بقلم : رنا العفيف
●●●●

حول عواقب العدوان السياسي والعسكري الأمريكي – الإسرائيلي في المنطقة ، تنشر وسائل اعلام العدو تصريحات تؤكد فيها استعداد إسرائيل لتجدد إطلاق الصواريخ بالإتجاه قطاع غزة . فيما كان الصاروخ السوري المبارك الذي وصل إلى عقر دار العدو رسالة واضحة.
اما من أجل فتح مناروات عسكرية بتوقيت فصائل المقاومة من محيطها الى خليجها لتؤكد موقفها السياسي ونهجها العميق وايمانها المطلق بتحرير القدس عبر إطلاق 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة استهدفت مستوطنات القطاع لتعبر عن انتهاء الانقسام دون مخاوف .
لتتصدر أخبار القدس المشهد العالمي لتصبح انتفاضة في كل مكان وزمان لتتمخض مراحل التقدم في خيار أهلنا في القدس .
طبعا هذا لا يروق للكيان الغاصب ويحاول عرقلة الجهود المبذولة فيما يخص مفاوضات ترف التهدئة في وقت له دلالات وانعكاسات عقب مايجري في المنطقة من طروحات سياسية تخص الانتخابات بدءا من سورية انتهاءا بطهران والقدس المحتلة وكل هذا له معيار سياسي خارق في جدول التغيير في قواعد الاشتباك .
و تزامنا مع فرض معادلات جديدة للمقاومة ،يأتي هذا ضمن أطر التنسيق المهيأة للمواجهة لربما

يتراءى لنا كمحللين بأن اسرائيل وامريكا تبذلان جهدا كبيرا لعرقلة مسيرة النصر والانتخابات التي يجب أن تجري في القدس لتستيقظ على شيطنة جديدة من خلال أنشطتها المزعومة لتقض مضاجعها في المفاوضات الإيرانية التي تحصل في فيينا لتسجل نقطة ثبات سياسي تنقذ بنيامين نتنياهو من السقوط الحر هذا أولاً

ثانيا: دلالات التدقيق في التوقيت الرد الصاروخي السوري الذي انطلقت منه عبارة مدخل التغيير في التحرير بالرغم من تطبيع وخيانة بعض الدول العربية لقضية فلسطين مازالت هناك معطيات تؤكد إعادة صياغة السياسة الفلسطينية بما يخص الشعب الفلسطيني الذي يمثل قرار السلطة الشرعية ، ويتوجب على السلطة الفلسطينية حمايته من الغطرسة الصهيونية العنجهية .

ثالثاً: اعتراف إسرائيل بفرض المقاومة معادلات جديدة يؤكد اقتراب موعد النصر الذي خطته سورية بالصمود وكان الرد بديمونة . وطهران التحدي وكان الرد بالملف النووي وارتفاع تخصيب اليورانيوم .والقادم أعظم .

والقدس المحتلة تنتفض بوجه العربدة الصهيونية لتتجسد ساعة الصفر بصاروخ سوري مخترقا القبة الحديدية لتبدأ إشارة النصر بتوقيت القدس والله اعلم .