كم كان الماضي جميلااا

الكاتب الامير اسماعيل الايوبي

آه كم كان الماضي جميلااا والنفوس مغمورة بالايمان والبراءة سيدة الموقف،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سألت ولا زلت وسابقى دئمااا اسال نفسي اين ذهبت تلك السنين اللواتي كان يأتي بهن رمضان بالبركة والتقوى والايمان ؟
السنا كنا نصحوا باكرا لأعداد طعام السحور وايقاظ النائم منا فإن كان احد يغط في نوم عميق كنا نقول له وبصوت مرتفع قم واشرب الصباح بينما كانت امي تبدأ بإعداد لوازم الطعام وتجهيزها فتتعب وتشقى وهي تعمل حتى ترى البسمة والسعادة على وجه ابي الذي يكافح ويعمل لينال رزقه بالحلال ولتسعد أبنائها أيضاً وكم كانت فرحتنا لا تضاهيها فرحة عندما يقوم ابائنا وأمهاتنا بدعوة احدٍ من اقاربنا من جد وجدة وعم وعمة وخال وخالة لنجتمع على مائدة واحدة ،كانت البركة والمحبة والايمان اسياد الموقف، ايام جميلة ممزوجة بالبراءة والمحبة والبركة وعند اقتراب وقت أذان المغرب كان يقوم احدٌ من اخوتي بالوقوف على سطح المنزل وينتظر المؤذن حتى يكبر وينزل من الفرح بسرعة ويبدأ بالصراخ قائلاً كلو كلو لقد كبر امام المسجد فرحة لا تقدر حيث كان الاطفال الصغار يقولون لبعضهم البعض مُدَّ لسانك فإن كان ابيضاً يعرف انه صائم ويبقى الاطفال على هذا النحو حتى مجيء العيد وترى الفرحة قد غمرتهم ف لشدة الفرح لا ينامون حتى يكونوا هم أول من يخرج لصلاة العيد والذهاب للأقارب ليكملوا تلك البهجة والفرحة،، ترى هل تعود تلك الايام ؟؟؟ياحبذا لو تتذكرنااا وتعود وعندها فقك نعرف المعنى الحقيقي للصيام ،، الله اكتب اجر صيامنا وصلاتنا وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …