ترجيحات خطيرة

حسنأحمدخليل، تجمع استعادةالدولة

1️⃣ لم يكن تصريح الوزير السابق القيادي البارحة باحقية الناس بالثورة جمل شعبوية، وكذلك صدفة مطالبة مرجع نيابي رئيسي الجيش باستلام السلطة فورا.
▫️ اذ ان هناك مؤشرات، على احتدام المعركة في القضاء، واللجوء فيها الى استنفار كل القوى والاحتياط من مجلس قضاء اعلى، والمدعين العامين والتفتيش القضائي والمجلس التأديبي. وفي حال عدم تراجع احد الطرفين او ايجاد تسوية كالعادة تستر على كل العهر القائم. ستلجا احزاب السلطة الميليشاوية انفسها الى لبس ثوب لثورة مزيف، والنزول الى الشارع بشكل مسلح، لخلق حالة من الذعر عند الناس، تحجب النظر عن ما قد يكشف من ملفات وفضائح.
▫️طبعا ستكون هذه الأحزاب مدعومة بالحلفاء الاثرياء لمدهم بالمال لشراء افراد شغب،
▫️بات سعر الواحد منهم لا يذكر، والمنظومة الاعلامية والاعلاميين المعتادة، اضافة الى بعض نواب حاليين ومستقيلين يتلبسون نبض الناس زيفا بعيون منبهرة او حزينة.