هكذا ودع السكرتير الخاص للرئيس الشهيد صالح الصماد رئيسه في مثل هذا اليوم من العام ١٩١٨

عندما استمع لخطابات الرئيس الشهيد
يلفت نظري طرحه للهموم الوطنية وكيف كانت يقيناً في تفسيره حول مفارقات الحياه، فخطاباته مفعمة بالتحليلات السياسيه العميقة والتربوية…
ولمسات ذو إشراقية يبدأ من خلالها الصدام ضد كل ماهو اعتباطي وهمجي خارج إطار الاخلاقي للسياسي ورجل الدين … ويلحظ المتابع بأنه اضاف لعالم السياسة مدرسة جديدة اسمها المدرسة السياسية الصمادية “الدمج بين الخطاب الديني المعنوي والخطاب السياسي الجاف”.
بصراحة لقد تركت بصماته الذاتية في ذاكرة المستمعين أمكنة(واحة)يلتصقون بها في ضل سيادة الأمكنة الصفراء المتسحره الطاردة الموحشة،فيتسللون الباحثون عن الحقيقة والمتابعين من خلالها بجرأة العشق للتزود بالفكر السياسي الممزوج بثقافة القران وعفة المهزوم مما هو إستفزازياً مثيراً للإزدراء.


فكم يتمنى الكثير أن يكونوا سياسيين ومثقفين مثلك سيدي الرئيس الشهيد ليتقصوا الخبئ في أعماق كلماتك فيتجسدوا غزارتها ويستشعروا تغلغلها، بحيث تكون كلماتك قد دحرجتهم بعوالم يكونوا فيها خيالاً ازلياً في عالم الالم والغربة،لتتمثل في داخلهم بؤرة نغمية ليندسوا في مفرداتك ليتناسلوا منها لحظات تعدد وتكاثر .

انا لله وانا اليه راجعون.

شاهد أيضاً

حنا بعد انتخابه نقيبا” للمهندسين في بيروت: “سنعيد الجسر الذي انقطع بين الجيل المؤسس والجيل الجديد”

أسفرت نتائج انتخابات نقابة المهندسين في بيروت، عن فوز المهندس فادي حنا بمركز نقيب المهندسين …