من القلب إلى قانا الأبية

الحاج أبو كرم


ردنا على مجزرة قانا ودير ياسين وكل مجازر الصهاينة وعملائهم سيكون صلاة مشتركة للمسيحيين والمسلمين في الأقصى وكنيسة المهد وتحرير كل بقعة من أراضينا الطاهرة التي دنسها الصهاينة واذنابهم من حكام البترودولار على مساحة وطننا الكبير.
وسندمر أوكار الشيطان الأكبر في كل أراضينا ونزيله من كل مدننا.
وعندها سيكون زوال هذه الغدة السرطانية المسماة “اسرائيل” أمرا حتميا مع كل حلفائها في المنطقة.
ولن يجدوا يومها لا قارب ولا سفينة ليفروا بها يوم الهروب الأعظم والهزيمة النكراء.
هذا عهدنا إلى كل الشهداء بأن دمائهم الطاهرة لن تذهب هدرا.
وليسمعنا الجميع جيدا بأننا لا ننتظر إدانة مما يسمى بالمجتمع الدولي ولا نستدرج تعاطفا ولا مساندة من أحد فنحن اليوم في محور ينتصر ويتمدد ولن يستطيعوا ايقافنا مهما فعلوا.
فمن انتصر في أعتى الحروب الإرهابية على أكثر المخلوقات وحشية لن تهزه العواصف ولن تزلزله الرياح القواصف.
اسلحتنا مذخرة على عواتقنا ولا ترهبنا الحروب.
ولا فرق عندنا أن أقبل الموت علينا أو اقبلنا عليه فإن شعارنا هيهات منا الذلة باق ما بقي الليل والنهار ولا نعرف التخاذل.
فنحن قوم نؤمن بأن العاقبة للمتقين.
ويعرفنا العالم كله بأن عقيدتنا وديننا مقاومة وأما أعداءنا فدينهم وديدنهم مساومة.

شاهد أيضاً

أسعار الجنارك تضرب في لبنان (صور)

مع بدء موسم الفواكه الموسمية التي تُعتبر صعبة المنال بالنسبة إلى البعض في لبنان كاللوز …