يوم الأسير ال 47

بقلم ميادة كيلاني


تمر الأيام والثواني سريعة علينا، لكن هنالك من تمر عليه بطيئه بين جدان غرفة لعينه وتأتي الذكرى تلوى الأخرى دون اي شيء جديد سوى أسماء خرجة وتحررة وأسماء اعتقلت سنه مرة بمثل هذا اليوم كتب الكثير الكثير وتضامن آخرون لكن الصوت ضعيف لا يصل لأسماع العرب والمسوؤلين صوتنا ضئيل وبكاؤنا ساده الصمت فلا أحر يشعر بعذاباتهم 4500 أسير يقبعون في ظروف صحية صعبه فأين اصوات من ناديناهم بالأمس أين الضمائر والشهامة التي تغنوا بها يطبعون مع العدو وتركوا أسرانا يأنون 62أسيراً من عمداء الأسرى من ذكرهم أو يذكرهم من عرف عنهم شيئاً الهوكم بلقمة العيش حتى نسيتم فلسطين نسائنا بالاسر تعاني أمراض وأصابات وأهمال رهيب هنالك امهات حرمن من أطفالهم وأيضا هنالك الكثير من الأوجاع هذا عام حزن على الاسرى ففيه رحل سيد عمر وترك الزنازين رحل لربه يشكو له ضعف الامه وهزلانها يشكو له جور الحكام المطبعين ساد الحزن هذا العام الأسرى فقد رحل أباء وأمهات بصمت دون ضجيج من سمع عنهم من طبطب على كتفي أسير حرم أمه فقد رحلت وهي تنتظر الحرية لكن وجد لنا بريق امل بالغد أنهم سفراء الحريه أطفال النطف المهربه لاننا شعب لا يركع الا لله الواحد الاحد شعب عشق القدس والحياة فعشقته تراب فلسطين .اليوم ذكرى يوم الأسير ال47 يأتي ليقول لكم إن بالسجون العدو اسرى فلا تنسوهم أو تغذلوهم ضعوهم بالبال أيها العرب……

شاهد أيضاً

استغربت أن القائد الذي أرعب الصهاينـ ـة ليس سياسيًا فقط بل أديبًا

سهيل_عثمان_سهيل – اليمن  كفتى يمني، أحببت القراءة بعد أن نضجت قليلًا، حيث وجدت نفسي شغوف …