بقلم: سرى العبيدي🖋️
١- لاختلاف الفهم .
٢- تباين العقول .
٣- تمايز مستويات التفكير
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
١- بوابةً للخصومات .
٢- مفتاحاً للعداوات .
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة .
العقلاء مازالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [العقل]
دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ].
فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .
ويؤمنون بكل يقين أنه :-
﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين﴾
ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ]حتى لو لم نتفق؟
كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.
إن اختلافي معك ياأخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .
أحبك ياأخي ولو بقينا الدهر كله[مختلفين]في الرأي.
واختلافي معك …
١- لا يبيح [ عرضي ] ،
٢- ولا يحل [ غيبتي ] ،
٣- ولا يجيز [ قطيعتي ] .
فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:
١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي،
(وهذا منطق العقلاء)
٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ).
٣. إن لم تكن معي فأنت ضد الله !!!
( وهذا سبيل المتطرفين )
الآراء يا أخي للعرض ) ليست ( للفرض )
و( للإعلام ) ليست ( للإلزام )
و( للتكامل ) ليست ( للتخاصم ) .
ختاما :ً عندما نحسن كيف نختلف..
سنحسن كيف نتطور .
اللهم ارزقنا الحلم وسعة الصدر والخلاص من التعصب وضيق الأفق إنك حليم كريم .
ﮩ•••✾•◆❀◆•✾•••ﮩﮩ•••✾•◆❀◆•✾•••ﮩ