أحزاب البقاع: شكراً سوريا الأسد

لفتح الأبواب الموصدة والعقول المتحجرة لإعادة ربط شرايين الحياة بين البلدين الشقيقين

• البقاع ـ أحمد موسى

أكد لقاء “الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” أنّه مرة جديدة “تثبت سوريا الأسد أنها رِئة الاخوة التي يتنفس منها لبنان”

• 

أحزاب البقاع
أضاف لقاء الأحزاب في بيان “إذ رغم “الحصار الجائر الظالم وحراجة الظروف الاقتصادية والمعيشية وفي ظل عدوان صهيوني ارهابي متماد على سوريا الحبيبة وشعبها وتوكيدا لوحدة الحياة وشراكة المصير والتاريخ وتكامل الجغرافيا التي لا تستشير أحداً”، بادر الرئيس الدكتور بشار الأسد الى “إغاثة لبنان” بكمية من مادة الاوكسيجين في “لحظة دقيقة وحساسة” كانت فيها “حياة مئات المرضى في خطر محدق في غرف العناية تحت تأثير وباء كورونا”.
لفتح الابواب الموصدة
وقال، ان هذه البادرة الاخوية الصادقة المترفعة المتسمة بالمرؤة والإيثار “لم ولن تقف عند جحود الجاحدين وأحقاد الحاقدين والعقد المتجذرة في نفوس المارقين التافهين، لا بل تحفز الجميع دون استثناء الى فتح الابواب الموصدة والعقول المتحجرة لاعادة ربط شرايين الحياة بين البلدين الشقيقين دون مكابرة مريضة وعلائق بغيضة مع جهات لا تريد الخير للبنان اولا قبل سوريا”.
وأضاف، كما ان مد اليد لايران الصديقة سيكون “عنصر دعم ومؤازرة لاقتصادنا المتعثر والتشبيك المشرقي مع الدول الشقيقة بات ضرورة ملحة لتخفيف معاناة شعبنا المكبل بالاملاءات والعقوبات والارتهانات التي لن تجدي نفعاً سوى المزيد من الانهيارات والانزلاق نحو الفوضى.
شكراً سوريا الأسد
ليختم بيان “الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” مجدداً “شكراً سوريا.. شكراً سيادة الرئيس بشار الأسد، لقد كنت السند الصلب والعضد المكين في أصعب الظروف نصيراً للمقاومين في سوح ومعارك الشرف وها أنت اليوم تجدد العهد والوعد أن ما بين لبنان وسوريا صنعه الله ولم نصنعه نحن”.