” صمام الأمان “

بقلم الأستاذ حسن الحسن*

ان العدو الامريكي والتركي والمرتزقة على الارض السورية والتي تتبع لدول واجندات خارجية بدأوا التحضير لمرحلة جديدة من الحرب على سورية من خلال اعادة الفوضى التي سميت ربيعا عربيا
الى الواجهة بالإعتماد على دواعش الداخل لتنفيذ هجمات ضد الجيش العربي السوري وحلفائه من الاصدقاء والاشقاء في محور المقاومة لاجل زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي في البلد وتوجيه الأنظار الى ان السبب في الحرب على سورية هو منذ البداية كان ولازال نفس السبب الذي أدى الى ارتفاع الاسعار الان وحالةالتردي الإقتصادي والفقر الذي يعيشه المواطن والالم الذي يتجرعه الشعب السوري هو بسبب النظام في سورية ممثلا بسيادة الرئيس بشار الأسد
هؤلاء الحثالة المرتزقة واسيادهم من عبدة الدولار والبترول حكام الخليج لا يعلمون ان الشعب قد حسم الامر منذ البداية لهذة الحرب على سورية
بصموده وتمسكه ب وطنه ورئيس بلده
ان إرادة الشعب العربي السوري تتلخص في رفضة لكل مشاريع الذل والهوان والانبطاح للغرب والتفريط بالحقوق المشروعة في الجولان و لواء اسكندرون وفلسطين وايمانه بمحور المقاومة وان الصراع مع العدو الإسرائيلي صراع وجود ليس صراع على الحدود
والمطلوب اليوم من دول المقاومة كسر الحصار المفروض على الشعب السوري ومساندة الجيش العربي السوري
والمطلوب من الشعب السوري دعم اهم رمز من رموز السيادة الوطنية في سورية السيد الرئيس والوقوف في صف واحد خلف قيادته كثابت وطني وتأكيد وحدته الوطنية وتلاحمه لافشال محاولة تقسيم البلد الى كونتونات
ان الاستحقاق الرئاسي يمر في مرحلةدقيقة وهامة وحساسة تتطلب من الجميع ترجمة وطنيتهم العالية في اختيار صمام الأمان وحامي البلاد وربان سفينتها الى النجاة وقائد جيشها العربي السوري السيد الرئيس بشار الاسد الذي حاربه العالم بجيوشه ومرتزقته لكسر صموده ومقاومته للمشروع الصهيوني والشرق أوسط الجديد
وضد مقاومته لإسرائيل ولمواقفه الشجاعة في الدفاع عن الحقوق العربية في استعادة ما تبقى من أراضيها المحتلة والمغتصبة ودفاعه عن شرف الامة العربية وا ستبساله في الدفاع عن وطنية وشعبه العربي السوري
لذلك …..بشار حافظ الأسد هو صمام الامان.

*رئيس مكتب الشباب في الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية ـ مجتمع مدني وطني ممول ذاتياً
رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية ـ فرع القنيطرة .