🛌 الخطوات العملية لتعويد الطفل على النوم في فراشه

إعداد: زهراء🌷

سؤال_وجواب

يجيب عنه الكاتب والخبير التربوي #السيدعباسنورالدين
مؤلف كتاب #أولادنا و #تربية_الأولاد

❓❓ما هي الخطوات العملية التي يمكن أن يقوم بها الأهل لإقناع الطفل أن ينام في فراشه ولا ينام بجانبهما؟

✍️ أكثر التجارب الناجحة في هذا المجال هي أن ينام الأهل(الأم أو الأب) إلى جانب الطفل في فراشه وغرفته إلى أن يغفو، لأنّ الطفل في المرحلة الأولى لا يستطيع استيعاب أنّه يوجد أمان واطمئنان من حوله، فالنوم بالنسبة له أشبه بإلقاء إنسان (حتى لو كان بالغًا وكبيرًا) في بئرٍ عميق أو زنزانة مظلمة؛ لا يوجد لديه أي تصور عن الآتي.
💡فهو يشعر بأنّه يدخل إلى عالم مظلم مجهول يسبب له نوعًا من الخوف الشديد والاضطراب والقلق.

💡من هنا نحن بحاجة لأن نطمئن الطفل عند انتقاله إلى النوم بأن غرفته لا يوجد فيها هذه المخاطر، بل على العكس فيها أمان واطمئنان.
👈وشيئًا فشيئًا يعتاد الطفل على النوم في غرفته ويعلم أنّها مكانٌ آمن، وفيما بعد ونتيجة أنه يكون متعبًا وبحاجة إلى النوم يبدأ ينام بسرعة أكبر، إلى أن يصل إلى مرحلة يذهب وينام بمفرده نتيجة تعبه.

💡رفض الطفل أحيانًا أن ينام في غرفته يكون ناشئًا من عامل إيجابي وهو عنصر الذكاء. فأي إنسان عاقل واع، لن يفضل النوم على الجلوس إلى شخص كبير، يراه مصدرًا للذة والمرح والفائدة والطمأنينة والقوة، سيما إذا كان لا يشعر بالتعب أو النعاس.
👈هكذا ينظر الأطفال إلى الكبار، فإنّهم يرونهم مصدرًا مهمًّا جدًّا للبهجات واللذات والفوائد، فما الذي سيدفعهم لأن يقرروا فجأة أن يتركوهم ويذهبوا إلى النوم؟! ولنقيس المسألة على أنفسنا، حين نجلس إلى شخص عظيم، فكم أنّنا نأنس بمجالسته!

☝️يوجد جانب مهم أيضًا ينبغي أن نؤسس له وهو أنّه لا ينبغي أن يكون جو المنزل صاخبًا بالأنشطة المفرحة، فيما لو أردنا لأولادنا أن يناموا.
👈 فربما يكون الأهل جالسين ويشاهدون التلفاز أو يتناولون العشاء، مثل هذه الأمور تقطع عن الطفل لذة النوم حتى لو كان يشعر بالنعاس. لذا ينبغي أن ينتقل المنزل كله إلى مرحلة من الهدوء وخمود الأنشطة نسبيًّا، حتى يذهب الطفل إلى النوم من دون أن يشعر بأنّه يفقد شيئًا مهمًّا. وبعد نومه يمكن للأهل أن يستأنفوا أنشطتهم.

شاهد أيضاً

“فرقة إعدام” إسرائيلية في بيت مري

كتب رضوان مرتضى في صحيفة الأخبار: بات مؤكّداً أن الموساد الإسرائيلي اغتال الصرّاف اللبناني محمد …