🇱🇧يا أصنام الدولة والحكم، أقلامنا أصبحت عاجزة عن وصفكم؟؟؟ 🇱🇧 

بقلم الكاتب نضال عيسى🇱🇧

بماذا نصفَكم وبماذا نشبهكم حتى القلم جف حبره من مناشدتكم وعقلي توقف عن أيجاد تعابير تصف جحودكم.
لقد أعدتمونا إلى عصر الجاهلية وعبادة الأوثان الذين كانوا يعبدونها ويتكلمون معها ويطلبون منها ما يريدون وبأعتقادهم ان هذه الاصنام هي ألهتهم وهي من تنفذ لهم مطالبهم؟ وهذا ما أصبحنا عليه اليوم. أصنام تحكم بلدنا وأشباه رجال لا يعرفون من الوطنية سوى أسمها ولا يملكون من الأحساس إلا ما يمسهم.
أيها الأصنام الذين تعبدون مناصبكم، كراسيكم، أموالكم، بماذا تختلفون عن عبدة الأوثان؟
لبنان يحترق ويقترب من نهر دماء وما زلتم على تعنتكم وغروركم غير متراجعون.
اليوم تسابقتم على شاشات التلفزة مبشرين بصرف الأموال لأجل الكهرباء حتى لا يعم الظلام على لبنان؟ فرحين، مسرورين بهذا الأنجاز العظيم فأقل ما يقال عن هذا اليوم أنه معيب، وانكم اليوم كنتم مهزلة أمام المواطنين ولكن نعترف أنكم جعلتم الناس تضحك بعد عسر عسير على كلامكم وغبائكم.
تبشرون المواطنين بتأمين الأموال لأجل الكهرباء ولا تتكلمون عن سرقة أربعون مليار ضاعت هباء أنكم فعلا” من عصور الجاهلية وعبده الأوثان.
يا حكام لبنان الاصنام عودوا إلى رشدكم وأوقفوا شلال الدم قبل فوات الأوان
أسمعوا صراخ طفل جائع وأم تفتش عن الطعام في ظلمة الليل خوفا” أن يراها أحد فكرامتها مازالت موجودة رغم صعاب الأيام.
يا أصنام الحكم هذا لبنان الذي بنيتم ثرواتكم منه أقله أعترفوا بفضله عليكم ولتتحرك شيمكم لمرة واحدة وينتفض ضميركم إذا كان عندكم بعض من هذا الضمير
يا أشباه الرجال والله لو سقط مواطن واحد على الطريق بسبب ربطة خبز أو كيس حليب ستكون هذه الحادثة بداية الحرب الأهلية ومن يتحمل المسؤولية هو انتم ولن يغفر لكم وسوف يكتب التاريخ أنكم أصنام الحكم سرقتم بلدكم ونهبتموه وعند جفاف الخير أحرقتموه والله لن يسامحكم أحد يا أصنام الحكم.

شاهد أيضاً

لا بدّ لأحرار العالم من قائد أمين على قضايا الحرّية والعدل والكرامة

بقلم سماحة الشيخ حسين أحمد شحادة ولد محور المقاومة من رحم القيم الروحية والإنسانيةالمتجذرة في …