أن تجول على أرض بلدٍ وأنت تُمثّل فيه بلدك فتلك من أساليب الديبلوماسية، لكن أن تصول وتجول بحليّك وحلوك وعنترياتك وأنيابك المضرجة بدماء العرب من اليمن مروراً بالعراق وسوريا وفلسطين ولبنان وصولاً إلى الصومال وآسيا وفنزويللا وفيتنام، لا تزال أنيابك ينزف من دماء الأبرياء والأطفال، واليوم تتسللين خلسةً إلى حدود لبنان الشرقية مع سوريا، لتسرقين صورة جوية للحدود فالأمر فيه نظر… ديبلوماسي أدخلوا عليه رتبة سفراء الخلسة.
برسم وزارة الخارجية اللبنانية