في الذكرى الـ12 على غيابها

سلوى القطريب… نجمة لم تنطفئ!


تربعت سلوى القطريب ملكة على عرش الفن بحضورها المسرحي المميّز، ولم ينطفئ نجم الـ”My Fair Lady” أو “سيدتي الجميلة”، كما لقبت، حتّى بعد رحيلها.
ولدت سلوى القطريب في 17 أيلول 1953 في العاصمة العراقية بغداد، وهي في الأصل من المينا بطرابلس. والدتها فدوى جبور ووالدها عازف العود القدير ومغني الموشحات صليبا القطريب، الذي تعاون مع كبار الملحنين والفنانين أمثال محمد عبد الوهاب، والشيخ زكريا أحمد وكل من عزف على العود في الثلاثينات.

نشأت سلوى على حب الموسيقى في بيت فني ليمنّ الله عليها بصوت لا مثيل له فصقلت موهبتها بمساعدة والدها الذي لقّنها أصول الغناء.

بدأت مشوارها الفني في العشرين من عمرها، وحققت نجاحاً كبيراً بعد لقائها صدفةً بالمؤلف الموسيقي والمخرج المسرحي روميو لحود حين كان خطيب شقيقتها ألكسندرا.

أعجب لحود بصوتها ولفتته طلّتها البهيّة، فشكلا ثنائياً فنياً مميّزاً بدءاً من العام 1974، وقدّما أعمالاً ناجحة في الغناء والمسرح. جسّدت القطريب أدوار البطولة في مسرحياته إلى جانب نخبة من الفنانين الكبار، منهم: أنطوان كرباج، ملحم بركات، إيلي شويري، عبدو ياغي، طوني حنا، غسان صليبا وعصام رجّي، كما تعاملت مع أهم الملحنين ومن بينهم زكي ناصيف وإيلي الشويري وإلياس الرحباني. ومن أهم أعمالها المسرحية “سنغف سنغف”، “بنت الجبل”، “زمرّد” و”أوكسيجين”.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …