دولة الرئيس فرزلي شمس وطنيتك لا يحجب نورها إعلام مأجور

الحاج أبو كرم

يظن بعض صغار الكسبة من أقزام اعلاميي البترودولار أنهم يصبحون كبارا بالتطاول على الرموز والقادة الوطنيين الشرفاء.
هؤلاء صغار الموظفين الذين فتحت لهم الشاشات التي يغذيها البترودولار المغمس بدماء الشرفاء والمقاومين والأحرار الذين يرفضون أن يكون اذلاء وتابعين المشاريع الصهيوأمريكية في منطقتنا والعالم فتخاض ضدهم الحروب اللأخلاقية واللامهنية عبر مرتزقة يعتقدون أن النجومية يمكن الوصول إليها عبر التطاول على نظيفي الكف وشرفاء الأوطان.
وبعد أن أعلن وتحدى دولة الرئيس إيلي بيك الفرزلي الجميع عبر شاشة المنار أن يستطيعوا إثبات أي قضية أو تهمة فساد ضده ، حاول الإعلام المرتزق وعبر ما يسمى إساءة للإعلام والإعلاميين “الإعلامي مالك مكتبي” التطاول على دولة الرئيس فرزلي الذي تشهد له الخصوم قبل الحلفاء بنظافته ووطنيته وحرصه منقطع النظير على الوحدة الوطنية ووجه له اتهامات أقل ما يمكن وصفها بالوقحة والدنيئة والأسئلة الاستفزازية متلطيا خلف مايسمى بالحرية الإعلامية ، الأمر الذي أثار غضب دولة الرئيس بشكل طبيعي كردة فعل على وقاحة المكتبي.
وبسبب سوء وضعف شبكة الانترنت وثقل عمل برنامج زوم المستخدم للتواصل مع دولته ونتيجة تقطع الإشارة تم تجميع صور لدولته بكل خباثة ودناءة من قبل تلك المحطة وعرضها ونشرها لأزلامها على شبكات التواصل الاجتماعي للحديث بوضاعة  بأن ردود فعل دولته وهذه التغيرات في مظهره كانت بسبب تلقيه اللقاح.
وهنا نوضح الآتي:
1- شمس نظافة ووطنية دولة الرئيس فرزلي لا تغطيها وضاعة إعلام مأجور.
2- محاولة هؤلاء المرتزقة الهجوم على إنجاز الحكومة الحالية الرائع بتأمين اللقاح لأبناء الشعب اللبناني وتشويه هذا الإنجاز لتخويف اللبنانين منه ولدعوتهم لعدم استخدامه سيبؤ بالفشل أمام وعي اللبنانين ووطنيتهم.
3- انحدار هذا الإعلام إلى هذا الدرك من الدناءة يؤكد وجهة نظرنا الثابتة بمقاطعة إعلام الفتنة بشكل نهائي ولا يهمنا تعريته لأنه لم يبقى من أوراق التوت من يكفي لستر عوراته اصلا.
وفي الختام وأننا كأعلاميين وطنيين مقاومين فإننا نعلن للجميع رفضنا لهذه المهذلة الإعلامية ولهذا الأسلوب الوضيع لذلك الإعلامي الصغير المكتبي الذي تعامل به مع دولة الرئيس فرزلي مع كل إيماننا وثقتنا المطلقة بأن تاريخ ووطنية دولة الرئيس الفرزلي لا تحتاج إلينا ولا إلى شهادتنا فلا صح في الأذهان شيء اذا ما احتاج نور الشمس إلى دليل.

•