دمشق عروس الغوطة

بقلم خالد سويد

وتنبسط الغوطة.. خير جوار
قلائد ياسمين ،لدمشق سوار

تتعانق الآكام خضراء المرابع
وصوت البلابل.. نغماً وأوتار

فيرتاح ،بردى … في ثناياها
للعتيبة ضيفاً..للشمس مسار

مودعاً حارات دمشق ،حاملاً
ازهار ياسمين ،وليمونة الدار

يصافح دوما ،يوقظ براعمها
وروداً ومنها … العطر ،سُمَّار

تجود دوما من خيراتهاخيرا
يعم المرابع عطاءات وإكثار

ترى الجلاء ،يتوسط ،ديارها
وللحضارات.. مواعيد وفنار

ديار خير تروي ..جود بانيها
كرام الحسب.. غيثهم مدرار

ملتقى الجلاء يجلو همومهم
وفي ملتقى العشاق.. ومزار

لو تذكرت .. ديار، الحجارية
سال دمعي وضاعت الافكار

لي في ربى الغوطة ذكريات
نمت مع شبابي، شباباً وديار

وحفرت على الصخر مبانيها
خير الكلام ..قوافي وأشعار