إذا عرف الكذاب بالكذب سيبقى لدى الناس كذاباً وإن كان صادقاً

بقلم الكاتب و الناشط السياسي نضال عيسى 🇱🇧

ذهب الفقهاء إلى أن إساءة الظن بالمسلم أمراً محرم شرعاً ولا يجوز، وذلك أستناداً إلى قول ﷲ تعالى في كتابه العزيز (يا أيها الذين أمنوا أجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم)
أين أنتي يا ديما من هذا القول؟
أين أنتي يا ديما من الأخلاق الإعلامية التي نعمل ونحارب لأجلها.
لماذا يا ديما تصرين على أن تكوني شاهد زور عند كل حدث فتحرقين نفسك وتسقطين أكثر وأكثر في دوامة الكذب والأضاليل حتى أصبحتي منبوذة حتى من بني جلدتك.
لماذا رمي الأتهامات بهذا الشكل الحقود الذي لم يتجرأ على قوله اليهود؟ ما هو الثمن الذي قبلتي به لقولك هذا الكلام الذي لا يليق بك كأعلامية.
لماذا تتكلمين وكأنك في ماخور ولستي على شاشة إعلامية.
لقد سقطتي يا ديما إعلاميا” بعد أن كنتي قد سقطتي أدبيا” واخلاقيا” بهذا الكلام الذي أقل ما يقال عنه أنه كلام سوقي
خصوصا” وأنك أطلقتي حكما” مبرما” أن من قتل لقمان هو حزب الله وهنا على القضاء نفسه أستدعائك والتحقيق معك هل تملكين الأثبات لأطلاق هكذا أتهام ؟وإذا كلامك أفتراء فأيضا” يجب على القضاء التحرك لأنه كلام تحريضي يؤدي إلى فتنة طائفية. وهنا على قوى الأمن الداخلي التوضيح بشأن الخبر الذي يتم التداول به على أن ديما أبلغت مرجع أمني في قوى الأمن الداخلي نيتها مهاجمة حزب الله وهي تطلب حماية امنية فكان الرد بالموافقة فهذا الأمر ليس عاديا” وإذا كان كاذبا” على قوى الأمن نفيه ومحاسبة من سرب هذا الخبر وإذا كان صحيحا” فغدا” يأتي إعلامي اخر ويطلب نفس الأمر ويهاجم فريق اخر تحت حماية القوى الأمنية فندخل في دوامة الإعلاميين المسلحين؟ َ
هذا الأمر خطير ويجب التوقف عنده وعلى القضاء التحرك فورا” لوضع حد لهذه الفتنة المتنقلة بين السفارات ديما الكاذبة

شاهد أيضاً

المرتضى من طرابلس: لبنان ليس سوى أيقونة جرح لا يكف عن نزيف ولا يتعب من صمود ولا يسعى إلا الى انتصار

رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن “التحدي الحضاري الأكبر يكمن في قدرة الإنسان …