الناشطة زهراء
جَعَلَني مِنهُ،وبارَكَ إِحسَاسي..أَنعَم عَليَّ بأَشياءٍ هُوَ “صَنَعها” لِأظَلَّ أَشعُرُ أَنَّهُ بِقُربي، وَكيف لا؟!
*وَهوَ في كُلِّ خُطوةٍ، مُظْلمةً كَانت أو مُنيرة؛ كَانَ *النورُ الّذي أَضاء قَلبي*
زَرعَ في نَفسي حُبَّهُ مُنذُ الصِّغرْ، رُغمَ أنّي لم أَراهُ يَومًا؛ إلّا أَنّني استَجبتُ إلَى ذَلكَ الحُبِّ، بَل وقَدّستُهُ! كُلَّما وقعتُ في ذنبٍ فتحَ لي أبواب مغفرته! لَكن عَاقبني في الإبتعاد عَنه.
وفي المقابل بعد تقصيري الّذي يجعلني غَريبة في فَوضى هَذه الأَرض، أَعودُ إِليهِ لأَنّني أؤمِن بَأَنّهُ الأَمان.. يا لخجل ذلكَ العبدِ الّذي يعرفُ ربّه ويُذنِبْ، ثمّ يطلُب المغفرة من جديد