الموت فوق التراب

                                                علي منير مزنر

أزمتنا ليست في النصوص الدستورية ولا صلاحيات…
خلافاتنا اليوم بين الدستور والنظام.. لا سلطة بل تسلط في إطار الممارسات السياسية اللا أخلاقية رغم إطارات الدواليب المشتعلة للأزمة الاقتصادية مع الغلاء الفاحش…
إنه غيض من فيض بمدى خيبة أمل اللبنانيين نتيجة الاستباحة والتفلت الحاصل في بلد مثقل بالهموم والمآسي بين أزمة الغذاء والوباء.. مع دمعة الموت فوق التراب…
مازلنا نتغنى بالسنين… والسنين هي السنين.. حلم على سفح أمنية أن يكون لنا وطن خارج الوطن.. بعدما هجرت الشياطين جهنم وتجمعت في لبنان..
فأصبح الوطن شهداء في ضمير الوطن وحسرات في قلوب المغتربين..”بَيْ بَيْ الغربة.. الوطن حنونا”
الشعب يعيش غلاءََ مستفحل.. ويفتش عن رغيف الخبز.. وأنتم جوهر الخلاف لتشكيل الحصص عن جائزة ترضية لجهة هنا.. أو جهات هناك..
لا يكفي عقوبة كورونا وبلاؤها مع الابتلاء للملفات الصحية والمالية والاقتصادية والمعيشية الضاغطة التي تستدعي لجان كوارث بدلاً من حكومة الظلم لابتعاد شبح الظلام…
أزمة الحكم هي أزمة سياسية.. وفساد الحكم من فساد الشعب.. والغاية تبرر الوسيلة مع أجندات الشمال..
أعان الله عسكراََ يحارب الوباء والغباء والغلاء وقلة الحياء..
فالرئاسة الثانية مستاءة من السجال الدائر بين بيت بعبدا وبيت الوسط…
إيجاد الحلول وتدوير الزوايا لمحركات صوت عين التينة المتوقفة بسبب سوء الأحوال الجوية… فيبقى صوت العين لعذوبة صوت عين المزراب..

شاهد أيضاً

خلف قضبان الليل الحزين…

🌹موقع مجلة كواليس إعداد زهراء 🌹 عذراً ….. يا …… بائع ……. الاوهام قد جئت …