بقلم فؤاد عيسى
قصدت دارها عنها أسأل ُ
وجدت الدار ثوب الحزن تعتمر ُ
اشجار صفر الأوراق ذابلة
وطيور على الاغصان تنتحر ُ
ابواب صدأة يعلوها الغبار ُ
وجدران متاكلة بها ضجر ُ
سألت عنها فقالوا
مذ رحلت لا علم ولا خبر ُ
اطلت الغياب فضاق صدرها
ومل الصبر وهي تنتظر
ارتحلت والدمع في عينيها
وفؤادها من الاشواق منفطر ُ
قلت لو علمت لما رحلت ُ
وعشت هواها ولو كان به ضرر ُ